الشأن السوري

الأسد يرتكب مجزرة بحق أهالي المعادي بحلب ويغمس لقمة عيشهم بالدماء

يتعمد نظام الأسد و حليفه الروسي قصف المراكز الحيوية واستهداف المدنيين في أحياء حلب المدينة و ريفها لليوم العاشر على التوالي، حيث استهدفت مدفعية قوات النظام الفرن الآلي في حي المعادي عند تجمع الأهالي لشراء مادة الخبز صباح اليوم، الأربعاء الثامن والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري، مما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها ستة قتلى وعشرات الجرحى، غمست لقمة عيشهم بالدماء، بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في حلب ” فاتح رسلان “.

و أفاد مراسل خطوة بأنّ فرق الدفاع المدني لا تزال حتى الآن تحاول إخراج المدنيين العالقين تحت أنقاض منازلهم في حي الشعار جراء المجزرة التي راح ضحيتها 24 قتيلاً قضوا بقصف روسي على مبنى مؤلف من أربعة طوابق عصر الأمس، حيث تم إخراج تسعة جثث و فتاتين على قيد الحياة، بالإضافة لوقوع أكثر من 15 جريحاً.

وأشار مراسل الوكالة إلى أنّ فصائل الثوار خاضت اليوم معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها على جبهات حلب القديمة على محور السبع بحرات والسويقة ولا تزال مستمرة، فيما روج إعلام النظام لسيطرته على دوار أغير، الأمر الذي نفاه مراسل الوكالة.

و في سياق متصل تحدث مراسل خطوة في ريف حلب الغربي ” زين علي ” عن قصف الطائرات الحربية لبلدة المنصورة بالريف الغربي حيث أدى القصف إلى مقتل طفلين ( سهام جمعة 5 أعوام وعبد الله جمعة 3 أعوام ) من عائلة واحدة، و وقوع عدة جرحى بعضهم إصابته خطرة.
وعلى الصعيد العسكري دارت اشتباكات متقطعة بين كتائب الثوار وقوات النظام على عدة محاور منها سوق الجبس وحي النصر 1070 شقة وهي اشتباكات مستمرة بين النظام و القوات المرابطة على خطوط المواجهات.

والجدير بالذكر أن القصف الروسي بالصواريخ الفوسفورية والفراغية اليوم طال أحياء حلب القديمة و القاطرجي و المشهد و الهلك و بستان الباشا و عين التل و بعيدين و منطقة دوار الجندول، مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

يذكر أن حصيلة قتلى مدينة حلب وريفها بلغت 34 قتيلاً بالقصف الجوي يوم أمس جلّهم قضوا في حي الشعار والمشهد.

halab-h-2

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى