مفتشي الطاقة الذرية يزورون “نطنز”… وأوروبا تعتبر رفع تخصيب اليورانيوم خطوة حاسمة لإنتاج سلاح نووي

أعلنت وكالة الطاقة الذرية أنّ وفداً من مفتشيها زار، اليوم الأربعاء، منشأة نطنز النووية الإيرانية، والتي تعرضت الأحد الماضي لهجومٍ إلكتروني إسرائيلي أدى إلى تخريب عددٍ كبير من أجهزة الطرد المركزي في المنشأة.

مفتشي الطاقة الذرية يزورون “نطنز”

وجاءت هذه الزيارة على خلفية الحادث في “منشأة نطنز” وإعلان إيران لاحقا ًعن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وذلك تزامناً مع استئناف المفاوضات بين طهران والقوى العالمية في فيينا بشأن إمكانية إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

خطوة حاسمة لإنتاج سلاح نووي

من جانبها، أبدت بريطانيا وفرنسا وألمانيا قلقها، اليوم الأربعاء، إزاء قرار إيران رفع تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، مؤكدةً أنّ هذه الخطوة تعتبر حاسمة لإنتاج سلاح نووي.

وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك: “تتابع حكومات فرنسا وألمانيا وبريطانيا بقلق بالغ إعلان إيران، أنها ستبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، باستخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة، حسبما أخطرت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 13 أبريل”.

اقرأ أيضاً : نائب إيراني يكشف حجم الضرر الواسع في منشأة نطنز عكس ما تحدثت عنه الحكومة الإيرانية

بيان أوروبي مشترك يحذر

وأضاف البيان: “هذا تطور خطير، لأن إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب يشكل خطوة مهمة في إنتاج سلاح نووي. إيران ليس لديها حاجة مدنية حقيقية، تتطلب تخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى”.

وقالت القوى الأوروبية الثلاث إن “الإعلان الإيراني مؤسف، خصوصاً وأنه يأتي في وقت بدأ فيه جميع المشاركين في الاتفاق النووي والولايات المتحدة، مناقشات جوهرية”.

وأعلنت الدول الثلاث رفض كل إجراءات التصعيد من أي طرف، ودعت إيران إلى “ألا تزيد العملية الدبلوماسية تعقيداً”.

وكات المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، علقت على إعلان إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 % ووصفته بـ”الاستفزازي”. وقالت إن هذه الخطوة تشير إلى “عدم جدية إيران في المحادثات النووية”.

اقرأ أيضاً : مع تحذير روحاني من تحرك خطير في منطقة الخليج.. سفينة إسرائيلية تتعرض لاستهداف