الشأن السوري

بان كيمون: الأسد مسؤول عن مقتل معظم المدنيين، والأمم المتحدة تعلق أعمالها

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنّ نظام الأسد ما زال يقصف المدنيين و يعذب العشرات و يرتكب الفظاعات بحق شعبه مضيفاً أن استهداف القافلة الإنسانية يوم أمس في ريف حلب أكبر مثال على الجرائم في سوريا ، واتهم الأسد بقتل معظم المدنيين خلال الحرب الممتدة منذ خمس سنوات و ذلك خلال افتتاحه أعمال الجمعية العامة السنوية للمنظمة الأممية اليوم الثلاثاء العشرين من أيلول سبتمبر الجاري .

وطالب بان بـ وقف القتال في سوريا داعياً جميع الأطراف التي تتمتع بنفوذ إلى العمل من أجل وقف القتال و بدء المحادثات و أن على الدول الأعضاء إزالة العوائق من أمام عمال الإغاثة الإنسانية ، مشيراً إلى أن هناك قادة يتمسكون بالسلطة بطرق ملتوية غير ديمقراطية .

و في سياق متصل أعلنت الأمم المتحدة تعليق قوافلها الإنسانية في سوريا ، وقال ينس لاركه المتحدث باسم مكتبها اليوم إن تعليق تحركات القوافل الأخرى في سوريا في الوقت الحالي كإجراء أمني فوري في انتظار المزيد من التقييم للوضع الأمني ، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة حصلت مؤخراً على إذن من النظام بتوصيل مساعدات لجميع المناطق المحاصرة في البلاد .

كما أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان لها اليوم أنّ الغارة التي استهدفت أمس قافلة من المساعدات الإنسانية في بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي أوقعت نحو عشرين قتيلاً مدنياً أثناء عمليات تفريغها من الشاحنات و قد أتلف القسم الأكبر من المساعدات ، فيما أجلّت اللجنة اليوم دخول قوافل مساعدات لأربعِ بلدات سورية حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن ، أيضاً أُصيب في الغارة مستودع الهلال الأحمر السوري ومن بين القتلى مدير الفرع المحلي عمر بركات .

من جهته أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عن غضبه بشأن الهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات ، فيما طالب مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين أطراف النزاع باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الطواقم الإنسانية و المدنيين .

يذكر أن وزارة الدفاع الروسية نفت اليوم ضلوع أي من الطيران الروسي أو السوري في القصف الجوي الذي استهدف قافلة إنسانية غرب حلب أمس .


المصدر رويترز / أ ف ب
images

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى