قسد تسحب الاعلاميين من الرقة، وتخوفات من مجزرة بالمشفى الوطني
دخلت معركة الرقة التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة شهرها الرابع على التوالي ، مع تقدم مستمر لقوات “قسد” ، حيث باتت تسيطر على %85 من المدينة، وتحاصر التنظيم في المناطق المتبقية.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الرقة، إنَّ المدينة شهدت اليوم تحركات جديدة لقوات “قسد”، حيث تواردت أنباء عن بدء “قسد” للمرحلة الأخيرة من المعركة .
وذكر مراسلنا أن “قسد” طلبت من جميع الإعلاميين المتواجدين في أرض المعركة الانسحاب من المدينة خلال 24 ساعة خوفاً على سلامتهم حسب وصفهم، وسط تخوف كبير من ارتكاب قسد و التحالف الدولي مجزرة بحق من تبقى في الأحياء المحاصرة خصوصاً في المشفى الوطني الذي تحاصره “قسد” .
وأفاد مصدر خاص لوكالة “ستيب الاخبارية” عن محاصرة قوات قسد للمشفى الوطني في المدينة ، وأشار المصدر الی أنَّ أكثر من مئة مدني بين مصاب و مُسعف ، بالإضافة لعدد من عناصر التنظيم يتواجدون في المشفى، مضيفاً بأن “قسد” قامت بسحب الإعلام من المدينة بهدف تدمير المشفى الوطني أو اقتحامها في لحظة .
في غضون ذلك تواردت أنباء عن وجود اتفاق بين قوات “قسد” و تنظيم الدولة يقضي بانسحاب عناصر التنظيم بدون سلاح من المدينة في الأيام القادمة ، كما تناقل ناشطون خبر وقف القصف و الاشتباكات في المدينة قبل قليل مع العلم أن طيران التحالف نفذ أكثر من خمسة غارات جوية قبل ساعة من الآن على حارة البدو شمال المدينة .
وتشهد مدينة الرقة قصف مدفعي مكثف من مدفعية قوات “قسد” في محيط المدينة و قصف جوي بعشرات الغارات بشكل يومي ، وكان أعنفها القصف بقاذفة الصواريخ B52 يوم أمس تركّز على حارة البدو و شارع سكة القطار شمال المدينة مع استمرار الاشتباكات على عدة جبهات أبرزها محيط المشفى الوطني و محيط كلية الآداب و حي الفردوس في المدينة .