الجبهة الشامية تسلّم معبر باب السلامة و الكلّية العسكريّة للحكومة المؤقتة
قام فصيل ” الجبهة الشامية ” التابع لقوات المعارضة ، اليوم الثلاثاء العاشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري ، بتسليم إدارة معبر ” باب السلامة ” الحدودي مع تركيا شمال حلب بكامل طواقمه إلى الحكومة السورية المؤقتة ، بالإضافة إلى تسليم الكلية العسكرية في ريف حلب الشمالي إلى وزارة الدفاع المُشكّلة من قبل تلك الحكومة .
و في هذا الصدد قال السيّد ” براء الشامي ” الناطق الرسمي باسم ” الجبهة الشامية ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” : إنّ ” الخطوات تلك جاءت انسجاماً مع مبادئنا و تطلعات شعبنا السوري الحر بتسليم كافة المرافق للجهة التي تمثّل الشعب السوري وهي الحكومة السورية المؤقتة ، واستعدادنا الجدّي لإنهاء حالة الفصائلية ، و أن نكون نواة لجيش وطني موحّد يضم جميع الأحرار تحت مظلّة وزارة الدفاع ” .
و أضاف الشامي : أنّ ” الخطوات المتخذة هي عملياً دعم للتوجّه الوطني الذي تمثّله الحكومة السورية المؤقتة برئاسة الدكتور جواد أبو حطب ، وهذه الخطوات هي نتيجة عمل دؤوب سابق ، منذ إعلان مبادرة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل جيش وطني موحّد و تشكيل وزارة الدفاع ، تُرجم عملياً بهذه الخطوات ، و سيتبعها خطوات أخرى من باقي الكتل الثورية و لكنّها في طور الانضاج ” .
و في الثامن عشر من أيلول / سبتمبر الفائت عيّنت الحكومة المؤقتة الضابطين ” العقيد عبد الجبار محمد عقيدي و العقيد حسن مرعي الحمادة “ معاونين لوزير الدفاع المؤقت جواد أبو حطب ، بالإضافة إلى تشكيل هيئة أركان بلائحة ضمّت اثني عشر ضابطاً برئاسة ” العقيد فضل الله الحجي و العقيد هيثم العفيسي نائباً له ، و ذلك استجابة لمبادرة المجلس الإسلامي المعلنة في نهاية آب/ أغسطس الفائت .
