الشأن السوري

تبادل سيطرة شرق حماة بين داعش وتحرير الشام وحركة نزوح للمدنيين

تستمر الاشتباكات بين مقاتلي ” تنظيم الدولة ” و ” هيئة تحرير الشام ” في ريف حماة الشرقي لليوم الثالث توالياً حيث استطاعت الهيئة اليوم الأربعاء الحادي عشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ، استعادة السيطرة على قرية ” تلة طليحان ” بعد أن خسرت ثلاثة من مقاتليها جراء الاشتباكات في حين شنّ التظيم هجوماً معاكساً استطاع فيه السيطرة على قرية ” تفاحة ” و التقدم باتجاه قرية بيوض التي تدور فيها اشتباكات هي الأعنف حالياً . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حماة ” علي أبو الفاروق ” .

و في سياق متصل تحدث مراسلنا عن حركة نزوح تشهدها قرى ( المعكر و عنيق باجر و معصران و أبو كهف و طليحان ) لعوائل المدنيين منذ الصباح بالتزامن مع اشتباكات بين التنظيم و الهيئة في المنطقة .

يذكر أنّ التنظيم لايزال يحتفظ بالسيطرة على بلدة الرهجان وقرى ( أبوكهف- السكري- سرحا- أبو الغر- أم ميال- المستريحة – الشاكوزية – أبو لفة ) و عدد من النقاط بالقرب من أتوستراد أثريا – الشيخ هلال في ريف حماة الشرقي ، و ذلك خلال هجومه باتجاه مناطق سيطرة تحرير الشام انطلاقًا من منطقة وادي العذيب و مروراً من بين حواجز قوات النظام التي غضّت الطرف عن رتله المؤلف من الآليات الثقيلة فجر يوم الاثنين ، كما و أسر عدداً من العناصر و قياديين اثنين من الهيئة وهما أبو بصير الديري وأبو عبدالرحمن الديري الذي قام التنظيم بإعدامه ، لتقوم الهيئة باستنفار قاطع البادية التابع لها و شنّ هجمات متتالية استطاعت فيها استعادة السيطرة على قرى (المسلوخية – قصر بن وردان- السماقية – التفاحة – الأندرين – بيوض) .

فيما تم الاتفاق أمس على إطلاق سراح ثمانية مقاتلين من الهيئة و منهم ( القيادي أبو بصير الديري – أبو قاسم غريبة- أبو خديجة عياش- أبو حيدرة شميطية- أبو تراب عشارة- أبو صهيب الشعيطي- أبو خطاب الإدلبي ) مقابل إطلاق اثنين وعشرين شخصاً بينهم خمس نساء و ثلاثة أطفال و مصابين من عوائل و مقاتلي التنظيم .

 

ريف حماة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى