الشأن السوري

اتفاق جديد برعاية الحكومة المؤقتة بدرع الفرات ، و افتتاح معبر إنساني

أعلنت الحكومة المؤقتة في بيان صادر عنها مساء اليوم الثلاثاء السابع عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري ، عن عقد اجتماع جديد اليوم ، بين فصائل كتلة الشامية و القيادة المشتركة لكتل ” السلطان مراد و النصر و الجيش الوطني ” بحضور رئيس الحكومة و وزارة الدفاع و هيئة الأركان و لجنة المجلس الإسلامي و عدد من الشخصيات الثورية لمعالجة الخلافات الناشئة في الأحداث الأخيرة .

و اتفق المجتمعون على أربعة بنود و هي : ” تثبيت وقف إطلاق النار و سحب المظاهر المسلحة – إطلاق سراح الموقوفين من الطرفين فوراً – تسليم إدارة كافة المعابر الحالية و أيّ معبر يتم إنشائه لاحقاً إلى الحكومة السورية المؤقتة – تشكيل لجنة قضائية للبت في قضايا الحقوق بين الطرفين ” ، و أشار البيان إلى أنّ الفصائل تعهّدت بالالتزام بالقرارات الصادرة عن وزارة الدفاع و هيئة الأركان .

و من جانبه قال المقدّم ” محمد الحمادين ” الملقب بـ ” أبي رياض ” قائد كتلة الشامية و الناطق العسكري للجبهة الشامية في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” : إنّ ” الاجتماع اليوم نتج عنه الاتفاق على البنود الواردة في بيان الحكومة المؤقتة ، و نحن أعطينا تعليماتٍ لكافة عناصرنا بالتهدئة و الالتزام ببنود الاتفاق و الأمور متجهة نحو الأفضل في منطقة شمال شرقي حلب ” .

و في سياق متصل ذكر مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حلب ” زين علي ” إنّ فصائل المعارضة أعادت اليوم فتح الطرق التجاريّة بين مدينتي أعزاز شمال حلب و منبج شرقها أمام عربات الشحن ، و ذلك بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار بالأمس ، تحت مظلّة الحكومة المؤقتة و هيئة أركان الجيش الحرّ ، و شُوهدت حركة عبور مكثّفة للشاحنات في المنطقة .

و يشار إلى أنّ فصائل القيادة المشتركة في الكتل الثلاثة ” السلطان مراد – النصر – الجيش الوطني ” أعلنت اليوم، عن افتتاح معبر إنساني في قرية الجطل لأهالي مدينة منبج بين منطقة درع الفرات و المنطقة الشرقية حتّى حدود العراق و هذا المعبر مجاني ، بهدف تخفيف العبء عن أهالي دير الزور و الرقة و إيصال المساعدات إليهم ، و كي تؤكد الفصائل للجميع أنّ المعابر و الأموال ليست غايتها و ليست سبب خلاف أو قتال أيّ فصيل من أجلها . كما ورد في بيان الافتتاح عبر مقطعٍ مصوّرٍ .

و كانت منطقة درع الفرات قد شهدت اشتباكات دامية صباح أول أمس ، بين فصائل كتلتي الشامية و السلطان مراد في منطقة الحمران التابعة لبلدة الغدورة و امتدت إلى قرى مدينة الباب شرق حلب و استمرت حتّى قبيل ساعات فجر أمس ، مما أوقع إصابات و أسرى من الطرفين، بالإضافة إلى مقتل امرأة و إصابة مدنيين .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى