الشأن السوري

دعوات أممية و دولية لمساعدة الفارّين من الرقة

أبدت منظمة الأمم المتحدة استعدادها لتقديم المساعدات بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية بوصولها إلى مدينة الرقة، و قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية، في تصريحات صحفية مساء أمس الثلاثاء : ” نحن على بينة من التقارير التي تفيد بأن قوات سوريا الديمقراطية فرضت سيطرتها الكاملة على الرقة، و تم إجلاء آخر المدنيين المتبقين، خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفاً : أنّ الأمم المتحدة ” لم تتمكن من التحقّق بشكل مباشر من الوضع في الرقة، لعدم إمكانية الوصول إليها، لكنها تلقت تقارير تفيد بأن مناطق كثيرة تضررت أو دمّرت بسبب القتال ” .

و تابع قوله : ” نراقب الوضع عن كثب، و نقف على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى المحتاجين، بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية بوصولنا إلى المدينة ” مشدداً على أنّ ” الحالة الإنسانية و حماية المدنيين يشكلان مصدراً كبيراً للقلق في الرقة، وعلى نطاق أوسع في شمال شرقي سوريا “.

و أوضح أنّ ” الأمم المتحدة و شركائها يقدمون شهرياً المساعدة لحوالي 330 ألفاً من المحتاجين في شمال شرقي سوريا، منهم 56 ألف شخص في 48 مأوى مؤقت و مخيمات في محافظات الرقة و الحسكة و حلب و دير الزور”.

و في سياق متصل، دعت منظمة ” أنقذوا الأطفال ” الدولية إلى مساعدة أكثر من ربع مليون مدني فرّوا من المعارك في الرقة، قائلةً : إنّ 270 ألف نازح يعانون أوضاعاً إنسانية مأساوية شديدة، و أشارت المنظمة إلى صعوبة عودة هؤلاء لمنازلهم بعد التدمير الذي لحق بمدينة الرقة، مشدّدة على الحاجة الملحّة للمساعدة من أجل إعادة الأطفال للمدارس، وتقديم التأهيل النفسي لهم لا سيما بعد المشاهد المرعبة التي عايشوها “.

و كان المتحدث باسم عمليات التحالف الدولي العقيد رايان ديلون قال أمس الثلاثاء : إنّ ” نحو 90% من مدينة الرقة قد استعيدت من مقاتلي التنظيم، و أنّ هناك بعض الجيوب في المدينة قد يوجد فيها مقاتلين من التنظيم “.

المصدر : ( وكالات )
IMG 18102017 145755 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى