الشأن السوريسلايد رئيسي

فراس الأسد يهاجم الرئيس السوري ويتهمه بالتواطؤ مع إسرائيل

شنَّ فراس الأسد، مساء أمس الأربعاء، هجوماً لاذعاً على ابن عمه بشار الأسد، متهماً إيّاه بالتواطؤ مع الكيان الإسرائيلي لتدمير سوريا وقتل شعبها.

فراس الأسد يهاجم بشار الأسد

وبمناسبة الذكرى السنوية لحرب تشرين، تطرق فراس الأسد لاستعراض مقولة لأحد أعضاء مجلس الشعب، خالد العبود، والتي أكد فيها أن اللوبي اليهودي العالمي هو من يدفع الأنظمة العربية لإعادة التطبيع مع نظام بشار الأسد.

وجاء في منشوره: “بمناسبة ذكرى حرب تشرين التحريرية وبمناسبة مرور خمسين عاماً على قيام نظام الممانعة والمقاومة، وبمناسبة الانتصار على الملايين من السوريين عملاء إسرائيل و قتل مليون منهم”.

 

وأضاف فراس الأسد: “وبمناسة مرور عشرة أعوام على قرار النظام بتدمير وتفتيت سوريا سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وجغرافياً، بحجة محاربة عملاء إسرائيل من السوريين. بهذه المناسبات جميعها يقول السيد خالد العبود، أحد الأبواق الأساسية الناطقة بلسان المخابرات السورية، إنّ اللوبي اليهودي العالمي -حامي حمى إسرائيل- هو من يدفع الدول العربية دفعاً لإعادة علاقاتها مع النظام السوري”.

وتابع قوله: “حرم الشعب السوري من ثروات سوريا المنهوبة على مدى أربعين عاماً باسم مقاومة إسرائيل، وطوال تلك الفترة تمَّ تدمير سوريا على مستوى المجتمع من خلال اعتماد سياسة الفساد و المحسوبيات كأدوات أساسية لحكم البلاد، بالإضافة إلى حكم المخابرات، وكل ذلك حصل تحت عنوان مقاومة إسرائيل”.

وزاد: “وتمَّ تدمير سوريا بالكامل في الأعوام العشر الماضية أيضاً بحجة المقاومة المزعومة، وبعد كل ذلك يقول هذا النظام إنّ حامي حمى إسرائيل يقاتل معه ويناصره و يجبر العرب على إعادة النظام إلى سابق عهده”.

فراس الأسد يثير ضجة باستعراض مقولة العبود

وتابع ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، منشوره متسائلاً: “لا أدري إن كان هذا المنشور قد كتب بهدف سبر ردات الفعل عليه -و هو أسلوب مخابراتي معروف- أو أنه قد كتب كخطوة أولى لتحضير السوريين نفسياً للعلاقات مع إسرائيل”.

وواصل: “ولكن المهم فيما كتب في سطوره أنه اعتراف صريح من النظام بأنه دمر سوريا عن بكره أبيها من أجل السلطة والكرسي فقط و لا شيء غير ذلك”.

النظام السوري يحتفل بذكرى حرب تشرين التحريرية

ويوم أمس الأربعاء، شاركت صفحة رئاسة النظام السوري مشاهد نادرة لحرب أكتوبر (حرب تشرين التحريرية)، أظهرت فيها بعض الأسلحة الاستراتيجية التي استخدمها الجيش السوري وحقق فيها تقدماً على الجيش الإسرائيلي.

كما شاركت عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيسبوك” مقطع فيديو مقتضب عبرت فيه عن احتفال السورين بالانتصار في حرب أكتوبر/ تشرين.

وعلقت على مقطع الفيديو، قائلةً: “وليس النصر إلا سنابل تبذرها الشجاعة، وينبتها الصمود، وترويها دماءُ الشهداء.. الذكرى الثامنةُ والأربعون للانتصارِ في حربِ تشرين التحريرية”.

إسرائيل تعلق على ذكرى حرب أكتوبر

إلى ذلك، علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على ذكرى حرب أكتوبر، قائلاً: “في مثل هذا اليوم السادس من أكتوبر /تشرين الأول عام 1973 وقعت حرب يوم الغفران وهي رابع الحروب بين الدول العربية وإسرائيل منذ إعلان استقلالها عام 1948، لتكون آخر حرب نظامية واضعة اللبنة الأولى للسلام”.

وأضاف في سلسلة تغريدات عبر صفحته على تويتر: “حرب الغفران أو حرب أكتوبر، بدأت بغتة وكانت مفاجاة لتترك تداعيات أكثر مفاجأة”.

وتابع: “هذه الحرب فتحت أبواب السلام وحوّلت العدو إلى صديق وشريك أساسي في صنع السلام في المنطقة”.

اقرأ أيضًا: فراس الأسد يهاجم عائلته وابن عمّه “الرئيس” ويكشف السبب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى