الشأن السوري

ضحايا مدنيون في الرستن، وعضو بلجنة التفاوض يستقيل و السبب؟!

قامت قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة باستهداف أحياء مدينة الرستن السكنية في ريف حمص الشمالي ، بقذائف المدفعية ، مساء اليوم الخميس السادس و العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ، مما أدى إلى وقوع ثلاثة قتلى بينهم طفل و هم : ( حسن بسام التركماني – حسن يوسف التركماني – الطفل بكر زياد حمدان ) و قرابة الخمسة عشر جريحاً بينهم أطفال و نساء و حالات حرجة . وفقاً لمراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في المنطقة ” طلال أبو الوليد ” .

و في سياق منفصل  أعلن عضو هيئة المفاوضات شمال حمص الشيخ ” زكريا المروان ” انسحابه من لجنة المفاوضات و قال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك ” مساء اليوم : ” إني بريء من مما يسمى هيئة التفاوض و أعلن استقالتي منها لما رأيت من أجندات خارجية تريد بيع المنطقة للنظام و من الآن ليس لي أي علاقة بموضوع المفاوضات التي تجري ، و من سيخرج إلى أستانة فسيخرج عن طريق  قاعدة حميميم العسكرية ” مضيفاً : ” أن المتفق عليه في الهيئة أن يكون الاتفاق داخلي و مع الروس حصراً و عدم الجلوس مع النظام أبداً بينما في أستانة سيكون الجلوس مع النظام و إيران و بيع المنطقة عن طريق تركيا بمعنى إعطاء ملف الريف الشمالي إلى تركيا عن طريف الفصائل التابعة لتركيا في الريف ليصار إلى مبادلة الريف الشمالي مع عفرين أو على أقل تقدير تقوم تركيا بمبادلة ملف الريف مع ملف آخر على الحدود بسواعد فصائل مدعومة من تركيا ” .

و من جانب آخر اعتقلت قوات النظام قبل نحو ثلاثة أيام خمسة عوائل مدنية بما فيها نساء و أطفال من سكان ريف حمص الشمالي عرف منهم عائلة من منطقة الحولة و ذلك بعد أن عبروا على حاجز النظام في معبر الدار الكبيرة حيث تم احتجازهم على حاجز آخر و لا يزال مصيرهم مجهولاً . و يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها حالات اعتقالات حيث تم اعتقال مدرس و مدرسة و ممرضة من منطقة الحولة الشهر الفائت .

 

157846

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى