الشأن السوري

تزايد وتيرة تفجير العبوات الناسفة التي تستهدف المعارضة في درعا

قُتل خمسة عناصر من قوات المعارضة و أُصيب آخرون جرّاء انفجار عبوتين ناسفتين على طريق بلدتي أم العوسج زمرين شمال درعا ضمن منطقة مثلث الموت، ظهر اليوم الجمعة السابع و العشرين من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، تلاه مقتل “عبدالله عفاش” القيادي في “جيش أحرار العشائر” جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيّارته على الطريق الواصل بين قريتي صماد و سمج شرق درعا .

و أفاد مراسل وكالة ”ستيب الإخبارية” في درعا بأنّ العبوتين الناسفتين استهدفتا سيّارة تقلّ عناصراً تابعين لـ “كتائب سجيل” التابعة لـ “جيش أبابيل حوران” مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص و هم : (أنور يوسف الشحادات – غازي إبراهيم الخليل – عبد الحكيم محمود الهلال – نضال راشد الغني – عبيد زياد الغني) و إصابة عدد آخر بجروح متفاوتة، مشيراً إلى ازدياد تفجير العبوات بعد إلقاء جيش الثورة القبض على خلية متهمة بزرعها مؤخراً .

و في هذا السياق قال السيّد ”أبو بكر الحسن” المتحدث باسم “جيش الثورة” في تصريح خاص لوكالة ”ستيب الإخبارية” : “لوحظ بالآونة الأخيرة تزايد وتيرة التفجيرات التي تستهدف بشكل أساسي الجيش الحرّ، على امتداد المنطقة المحرّرة في محافظة درعا، كما تم إلقاء القبض مؤخراً على أحدى هذه الخلايا التي يظهر أنّها أصبحت منتشرة بشكل كبير، و بالنسبة لاعترافاتها تم بثّ جزء منها عبر مقطع مصوّر قبل ثلاثة أيام، متعلق بعدد من التفجيرات و التحقيقات لا تزال جارية معهم” .

و عن كيفية الحدّ من هذه العبوات، أضاف “أبو بكر” أنّ القضاء على هذه الظاهرة يتطلب يقظة من جميع الفصائل و بالخصوص بالناحية الأمنية من خلال عمل كمائن على الطرقات، مشيراً إلى أنّ العبوات المستخدمة حالياً هي من عمل قوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني و يتم زراعتها إمّا بشكل مباشر من قبل عناصر النظام أو من خلال عملائه .

يذكر أنّ القيادي “أبو محمد محجة” في “قوات شباب السنة” قُتل يوم أمس في بلدة صيدا شرق درعا إثر عبوة ناسفة، كما قُتل “نصار الزعبي” القيادي الميداني في جيش الثورة، متأثراً بجراح أصيب بها إثر تعرضه لإطلاق نار في بلدة اليادودة غرب درعا، فيما وقع عدد من الجرحى بينهم قضاة و عاملين مدنيين في محكمة دار العدل بحوران على طريق غرز ـ درعا بالريف الشرقي إثر عبوة ناسفة انفجرت أول أمس .
درعا تفجيرات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى