الشأن السوري

إهمال كبير في مشافي حلب يهدّد حياة مئات مرضى الكلى !!

تشهد بعض مشافي مدينة حلب إهمالًا كببرًا من القائمين عليها إضافةً إلى نقص حاد بالأجهزة و المستلزمات الطبيّة و لا سيما ما يخص بمرضى ” الكلى ” .

 

و قالت مراسلة وكالة ” ستيب الإخبارية ” في حلب : إنّ قسم غسيل الكلى في مشفى الجامعة بمدينة حلب يعاني من عطل  كبير بأجهزة الغسيل منذ قرابة الشهرين؛ مع العلم أنه يوجد سبعة عشر جهازًا و لكن بقي خمسة منهم فقط صالحة للعمل بينما تعطّل اثني عشر جهازًا دون أن يتم إصلاحهم، كما يتوارد إلى المشفى مئات الحالات شهريًا و التي بحاجة لغسيل كلى بينما لا تكفي الأجهزة الصالحة للعمل أكثر من خميسن مريضًا شهريًا و برغم الاتصال بالمسؤول الوحيد عن إصلاح الأجهزة إلا أنه في كل مرة يكون هاتفه مغلقًا أو يرفض الإجابة .

 

و مع تزايد شكاوى المواطنين من ازدياد الأمر سوءًا حتى قال أحد المراجعين : إن ” الطبيب المسؤول عن القسم دخل في حالة سبات ولم يستمع لأيّة شكوى قُدّمت له بهذا الخصوص ” لتبقى أرواح المئات مهدّدة دونما رقيب .

 

و في سياق متصل أضافت مراسلتنا : أنّ قسم غسيل الكلى داخل مشفى ابن رشد في حلب ليس بأفضل من مشفى الجامعة، فماحدث يوم الخميس الفائت، بعد سحب الدم للمرضى و قبل بدء جلسات الغسيل توقفت الأجهزة فجأة بشكل كامل، و بعد السؤال من قبل المرضى جاء الردّ بأنّ خزانات التعقيم فارغة و لم يتم الانتباه لها مما اضطر المرضى للانتظار لعدة ساعات على أمل إصلاحها وسط معاملة سيئة للغاية من قبل الممرضين و الممرضات .

 

و بقيت الأجهزة معطلة و بقيت حياة المرضى مهدّدة دون أيّ حسّ بالمسؤولية من قبل الأطباء المختصين بينما ترحّم المرضى على أيام الطبيب السابق المسؤول عن القسم ( أحمد صفو ) والذي تمّت إقالته و تعيين الطبيب ( نديم ) كمدير للمشفى و الذي ساءت أحوال المشفى منذ استلامه لها بشكل كبير و رغم مئات الشكاوى التي قُدّمت ضدّه إلا أنه بقي محافظًا على منصبه وسط ريبة و شك عمّن يدعمه من وراء الكواليس .

 

هي ليست المرة التي يتذمر فيها المرضى من الإهمال و المعاملة السيئة من الأطباء و الممرضين عند ذهابهم لمشفى ابن رشد  بل بات الأمر اعتياديًا و مشهدًا شبه يومي وسط غياب الرقابة و محاسبة المقصّرين .

مشفى الكلية بحلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى