روسيا تغيّر اسم مؤتمر شعوب سوريا ، و ديميستورا سيحضر بشروط

قال رئيس الوفد الروسي إلى العاصمة الكازاخستانية أستانة، ألكسندر لافرينتييف ، ”  قرّرنا تغيير اسم مؤتمر الشعوب في سوريا إلى مؤتمر الحوار السوري ” ، و أكد في تصريحات اليوم الاثنين الثلاثون من أكتوبر / تشرين الأول الجاري ، أنّ مكان عقد مؤتمر الحوار السوري لم يقرّر بعد ، و أنّه ربّما يكون في “حميميم” في سوريا ، أو في روسيا ، مشيراً إلى أنّ المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أيّد فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني .

و أضاف لافرينتييف : ” ندعو المعارضة السورية إلى التخلّي عن الشروط المسبقة للمشاركة في الحوار .. خلال لقاءاتنا لمسنا ارتفاع درجة الثقة بين الأطراف المتنازعة في سوريا ، و ناقشنا مع بشار الأسد مسألة المرحلة الانتقالية ” .

و في هذا الصدد ذكر مصدر لوكالة “سبوتنيك”، اليوم إنّ ” مؤتمر شعوب سوريا ” قد يعقد في مدينة سوتشي الروسية ، و ليس في حميميم كما كان مقرّراً ، و من المحتمل أن يكون ذلك في منتصف تشرين الثاني/  نوفمبر المقبل ، بمشاركة ما بين ألف و1300 شخص تقريباً من ممثلي النظام السوري وطيف واسع من المعارضة السورية .

و أفاد المصدر : أنّ ستيفان دي ميستورا ، قدّم شروطاً للمشاركة في مؤتمر شعوب سوريا ، موضحاً أنّ موسكو اقترحت عليه في بادئ الأمر أن يترأس عملية عقد المؤتمر، إلّا أنّها تبحث معه حالياً مسألة مشاركته فقط .

و من جانب آخر أوضح لافرينتييف، أنّ عملية التوافق حول نشر مراقبين إيرانيين و أتراك في مناطق خفض التصعيد في سوريا مستمرة، مضيفاً : أنّ مسألة التنسيق بين قوات النظام و الأتراك، غير واردة الآن، و أن روسيا سوف تلعب دور الوسيط .

يذكر أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طرح خلال مشاركته في منتدى فالداي الدولي ، في التاسع عشر من الشهر الحالي ، فكرة إنشاء “مؤتمر شعوب سوريا” ، كخطوة تالية لمناطق خفض التصعيد في سوريا، عبر مؤتمر وطني تشارك فيه كافة المجموعات العرقية و الدينية، و ممثلين عن النظام و المعارضة .