الشأن السوري

تعزيزات عسكرية وهجوم مُتبادل بين المعارضة وداعش جنوب دمشق

شنّ ” جيش الأبابيل ” التابع لقوات المعارضة، عصر اليوم الأربعاء الأول من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، هجوماً مباغتاً على مواقع تنظيم الدولة في محور السليخة بشارع دعبول في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق .

و بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف دمشق أنّ عملية الاقتحام بدأت بهجوم مقاتلي الأبابيل على أحد مواقع التنظيم هناك من خلال تفجير عدد من العبوات الناسفة و القنابل المتفجّرة و القواذف التي زُرعت في عملية انغماسية على أبنية يتحصّن بها مقاتلو التنظيم، ثمّ تمّ تفجيرها و إيقاع خسائر بشرية و لوجستية بهم .

و أضاف مراسلنا أنّ العملية الانغماسية تلاها اشتباكات عنيفة بين الطرفين مما أدى إلى مقتل و جرح عدد من التنظيم كما قُتل عنصر و جرح آخر من المعارضة، و أكد ” أبو حمزة ” قائد ميداني في جيش الأبابيل، عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل على مقتل خمسة عناصر للتنظيم، كما تم استهداف مواقع تنظيم الدولة بقذائف الهاون و الرشاشات المتوسطة حيث تبادل الطرفان القصف بمختلف أنواع الأسلحة دون إحراز تقدم يذكر للمعارضة بعد تصدّي التنظيم لهجومها .

و في سياق متصل ذكر مراسل ستيب أنّ المعارك تجدّدت اليوم بين فصائل قوات المعارضة : ( جيش الأبابيل- جيش الإسلام – شام الرسول- أكناف بيت المقدس ) ضد تنظيم الدولة على أطراف مخيم اليرموك في المنطقة الفاصلة بين المخيم و بلدة يلدا – محور المشفى الياباني – في محاولة تقدم للتنظيم للسيطرة على المشفى، لكنّها باءت بالفشل بعد تصدّي المعارضة .

هذا و يواصل تنظيم الدولة فرض سيطرته على ثانوية البعث و المستوصف التابع لوكالة غوث منذ أيام، و يحاول توسيع دائرة نفوذه مع استقدام تعزيزات من عناصر و أسلحة إلى نقاط التماس بين الطرفين كما يستمر تبادل القصف بين الحين و الآخر بين المعارضة و التنظيم بمختلف الأسلحة المتوسطة و الخفيفة، و من جانبها استقدمت المعارضة مؤخراً تعزيزاتٍ عسكريةٍ من بلدات ( يلدا و ببيلا و بيت سحم ) إلى الجبهات المشتعلة و المحاور ضد التنظيم في نوايا واضحة من المعارضة لاسترجاع ما خسرته قبل أيام، و شنّ هجومٍ واسعٍ و جديدٍ على مواقع التنظيم الذي يحاول تثبيت نقاطٍ جديدةٍ .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى