الأمم المتحدة “11 مليون مهجّر سوري”، وكندا ترفع جاهزيتها
قال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الخميس الثاني من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري : إنّ أعداد المشردين قسراً في أنحاء العالم يقترب من ” 66 ” مليون نسمة، مقارنة مع ” 42 ” مليون شخص عام 2009؛ و أضاف في كلمة له خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك : أنّ ” الأزمات المستمرة، بما في ذلك الصراع الكارثي في سوريا و العنف في العراق، شكّلا معاً ربع كلّ من هُجّروا قسراً حول العالم “.
و أشار غراندي إلى أنّ الأزمة السورية أدت إلى نزوح ” 11 ” مليون نسمة، مشدداً على أنّ الاستجابة الكاملة لحركة النزوح الهائلة تلك يمكن أن تتحقق بالعمل على استعادة الأمن و حلّ الصراع و بناء السلام، و تساءل قائلاً ” هل أصبحنا غير قادرين على التوسط في السلام ؟ “، كما طالب الدول الأعضاء في مجلس الأمن بضرورة دعم اللاجئين السوريين و كذلك الدول المستضيفة لهم، و حثّ المجلس على إيجاد حلول سياسيّة للصراعات في العالم، و ضرورة تعزيز التدابير الوقائية و قيام الجهات الإنسانية الفاعلة و حفظة السلام بتقديم المساعدة في حماية المدنيين، و معالجة ظاهرة الإتجار بالبشر .
و في سياق متصل أعلنت كندا، عن استعدادها لرفع عدد المهاجرين الذين تستقبلهم حتّى 2020 إلى واحد بالمئة من إجمالي عدد السكان، أيّ نحو مليون مهاجر، و أوضح وزير الهجرة و المواطنة الكندي أحمد حسين، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، بالعاصمة أوتاوا مستعرضاً خطة بلاده الجديدة بشأن الهجرة : أنّ ” ذلك سيساهم في تعويض شيخوخة السكان، فحوالي خمسة ملايين شخص في كندا سيتقاعدون بحلول عام 2035، مما سيلعب المهاجرون دوراً مهمّاً في المجتمع ” كما و أكد أنّ ” الحاجة إلى اليد العاملة، و انخفاض النسبة اللازمة من السكان النشطين للمساهمة في الدعم المالي للمسنين و المتقاعدين، كان له دور في اتخاذ هذا القرار ” .
المصدر : ( الأناضول )