حوادث

إدانات متعددة واستنكار بريف حلب إزاء خطف مدير التربية

اختطف مجهولون مساء الأربعاء الأول من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري؛ مدير التربية و التعليم في محافظة حلب الحرّة الأستاذ “محمد مصطفى” وذلك بعد مغادرته لمقرّ مديرية التربية في منطقة السلوم غربي حلب المسيطر عليها من قبل فصيل حركة نور الدين الزنكي، وذلك مع مرافقه و إعلامي التربية “حسن المحيميد”  بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” ماجد العمري ” .

و استنكرت مديرية التربية و التعليم الحرّة عبر موقعها على “فيسبوك” هذا الفعل و طالبت الخاطفين بإعادتهم سالمين و وصفت عملية الخطف بالممنهجة، كما دعت جميع المعلمين الأحرار إلى تنظيم وقفات احتجاجية للتنديد بهذا العمل و مطالبة خاطفيهم بالإفراج الفوري عنهم .

هذا و أدان ملتقى إعلاميي حلب اختطاف مديرية التربية و المسؤول الإعلامي لها و وصفه “بالجبان” فهو مخالف لكل القوانين والأعراف و الضوابط الأمنية والعسكرية والقانونية والثورية على حد تعبيرهم، وحمّل “الملتقى” الجهة الخاطفة أيّاً كانت المسؤولية التامة عن سلامة المخطوفين، مؤكداً أنّ التعليم هو رسالة نبيلة، والاعتداء على مدير التربية اعتداء على مربي الأجيال الذي يهدف لبناء الإنسان؛ بالإضافة إلى إدانات المجالس المحلّية و المجمعات التربوية و عدة شخصيات ثورية و إعلامية في ريف حلب الغربي و الشمالي .

الجدير ذكره أنّ هذه الحادثة الأولى من نوعها في الشمال السوري أن تخطف رموز وشخصيات عاملة في المجال التعليمي والتربوي؛ مثل مدير التربية “محمد مصطفى ” المنحدر من بلدة التوامة غربي حلب و الذي عُرف بأخلاقه السمحة و النبيلة و ثوريته و مهنيته و نجاحه في قيادة دفتي التربية والتعليم في هذه الفترة الحرجة التي تعصف بالبلاد، و قد جاءت هذه الحادثة إبان انعقاد حكومة الإنقاذ في الشمال السوري التي تمخض عنها تشكيل حكومة إنقاذ وطني .

 

WhatsApp Image 2017 11 03 at 12.32.58 AM

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى