أخبار العراقسلايد رئيسي

لندن وباريس تدخلان على خط توترات العراق.. وماكرون يرد على الكاظمي

أبدت كل من لندن وباريس اليوم الثلاثاء، قلقهما بشأن التطورات السياسية الأخيرة في العراق، الذي تشهد منطقته الخضراء في بغداد احتجاجات من قبل أنصار التيار الصدري، وأخرى من الإطار التنسيقي الموالي لإيران، وسط مخاوف من صدام بين جماهير الفريقين السياسيين.

قلقون مما يحصل في العراق

وقال السفير البريطاني في بغداد مارك برايسون في بيان صحفي، “نشعر بالقلق من تصاعد التوترات السياسية في العراق، ونرحب في الوقت ذاته بالدعوات التي تُطلق من أجل الحوار والمشاركة”.

وأضاف “نحثّ جميع الأطراف على العمل من أجل إخراج البلاد من الأزمة السياسية، وتشكيل حكومة ضمن سياق الدستور ولخدمة الشعب العراقي”.

وأشار برايسون إلى أن “العراق يحتاج إلى إكمال البناء على النهج الذي يؤسس لانتخابات ديمقراطية وانتقال سلمي للسلطة”.

ماكرون يرد على الكاظمي

من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، عن قلقه بشأن التطورات السياسية في العـراق، وكتب رداً على تغريدة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي “قلقي شديد بشأن الوضع في العـراق.. يجب أن يسود الهدوء وضبط النفس”.

وأضاف “أشارك رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في النداء الذي وجهه للحوار والتشاور استجابة لتطلعات العـراقيين”.

وكان مناصرون للتيار الصـدري اقتحموا مبنى البرلمان داخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد السبت، معلنين اعتصاماً مفتوحاً داخله، وذلك احتجاجاً على ترشيح الإطار التنسيقي، الموالي لإيران، محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء.

ويرفض الصدر مرشح خصومه السياسيين في الإطار التنسيقي، لرئاسة الوزراء، بعدما ترك لهم مهمة تشكيل الحكومة، إثر استقالة نواب تياره الـ 73 من البرلمان، في خطوة مفاجئة.

وتعثرت مساعي تشكيل حكومة جديدة في العـراق منذ الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحظي التيار الصدري بأغلبية حينها.

مواضيع ذات صِلة : الصدر يدفع باتجاه نظام عراقي جديد ومخاوف من صِدام شيعي-شيعي في الشارع

ويسود القلق الشديد الشارع العراقـي بعد إعلان قوى الإطار التنسيقي الخروج في مظاهرات يوم أمس الاثنين بالقرب من أسوار المنطقة الخضراء، وسط تكهنات بحدوث صِدام بين جماهير الفريقين السياسيين.

شاهد أيضاً : الشاعر العـراقي بدر شاكر السياب..قصيدة امتزجت حروفها بعشق الله والإيمان به (سفر أيوب) وقصيدة الموت

لندن وباريس تدخلان على خط توترات العراق.. وماكرون يرد على الكاظمي
لندن وباريس تدخلان على خط توترات العراق.. وماكرون يرد على الكاظمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى