الشأن السوري

مركز عقرب الطبّي الوحيد مهدّد بالإغلاق ويطلق نداء استغاثة

أطلق المجلس المحلي في بلدة عقرب بريف حماة الجنوبي، في بيان له اليوم الأحد الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نداء استغاثة ناشد فيه الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية، للتدخل الفوري لإنقاذ المركز الطبي في البلدة المهدد بالإغلاق بسبب عدم وجود أي جهة تتكفل بالمصاريف والخدمات التي يقدمها المركز للأهالي والنازحين المقيمين فيها ولأهالي قرية خربة جامع والبالغ عددهم 6500 نسمة.

وفي حديث خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال إسماعيل أبو محمد رئيس المركز الطبي في بلدة عقرب إنَّ “المستوصف يعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية، وأوضح “عمل المستوصف كان قائماً على التبرعات من قبل الأهالي والنازحين خارج البلدة، وقلّت جداً هذه التبرعات في الفترة الأخيرة، وانعكس هذا الأمر سلباً على وضع المستوصف مما أدى إلى نقص حاد في المواد الطبية”.

وأشار “أبو محمد” إلى أنَّ “المستوصف مهدد بالتوقف عن العمل خلال فترة لا تتحاوز الشهر “، موضحاً بأنه المستوصف الوحيد في المنطقة والذي يقدم الخدمات لأكثر من 6500 شخص بالاضافة للنازحين وأهالي خربة الجامع، وجميع القائمين على المركز، يعملون بشكل تطوعي بدون مقابل، وجميع الخدمات التي يقدمها المركز للمدنيين مجانية.

 وناشد “أبو محمد” جميع المنظمات الإنسانية والإغاثية لتقديم الدعم للمركز، كي لا يتوقف عن العمل، لأن توقفه قد يسبب كارثة إنسانية للأهالي المتواجدين في المنطقة، مضيفاً بأنه اذا توقف المركز عن العمل فلن يبقى أي نقاط طبية في المنطقة، وأي شخص يريد معاينة طفل سوف يقطع مسافة لا تقل عن 10 كم كي يصل لعيادة طبيب في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.

وتقع بلدة “عقرب” في الريف الجنوبي الغربي لمحافظة “حماه”، على بعد 35 كيلو متر جنوباً عن مدينة “حماة، و30 كيلو متر شمالاً عن مدينة حمص، وكيلومتر واحد عن مدينة الحولة أيضاً، والتابعة، لمدينة حمص وتحاط البلدة من كافة الجهات بالقرى المسيطر عليها من قبل قوات النظام، والتي تتمركز فيها حواجز النظام التي تقصف البلدة بشكل يومي، بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.

م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى