الشأن السوري

احتدام اقتتال الزنكي وتحرير الشام وإعلان النفير العام غرب حلب

احتدم الاقتتال بين ” هيئة تحرير الشام ” و ” حركة نور الدين الزنكي ” ليلة الجمعة العاشر من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، و امتد ليشمل معظم بلدات ريف حلب الغربي ، حيث أعلن ” الاتحاد الشعبي ” الذي يضم مقاتلون من أبناء ريف حلب الغربي الغير منضويين تحت فصيل معيّن ، ( النفير العام ) و استعداده للدفاع عن أرضه بعد الهجوم الغير مبرّر لـ ” هيئة تحرير الشام ” عليها، وفق بيان الليلة الماضية، أشار الاتحاد فيه إلى أنّ الهجوم تزامن مع إلحاح تركيا لدخول مناطقه بهدف إنشاء قواعد عسكرية وهو يرفض ذلك إلا بحسب القوانين ، كما أعلنت بلدة ” قبتان الجبل ” النفير العام لصدّ بغي الهيئة التي حاولت اقتحام البلدة من طرف قرية الشيخ سليمان ، بينما مجلس شورى بلدة ” الأبزمو ” أعلن في بيان أنّ البلدة إدارة مدنية و لا يسمح لأيّ فصيل بالسيطرة عليها .

 

و أفاد مصدر محلّي لوكالة ” ستيب الإخبارية ” بأنّ هيئة تحرير الشام شنّت هجوماً عنيفاً على مواقع ” حركة نور الدين الزنكي ” غربي حلب ، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على أطراف بلدات ( تقاد – الأتارب – تديل – السحارة – الأبزمو – رحاب – كفرناها – أورم الكبرى – جمعية السعدية – عاجل ) تزامنت مع قصف الهيئة مناطق سيطرة الزنكي بالأسلحة الثقيلة و قذائف الهاون و الصواريخ، مما أوقع جرحى بينهم مدنيين معظمهم في بلدة الأبزمو .

 

كما تصدّت ” الزنكي ” ليلة أمس لهجوم ” الهيئة ” على كتيبة الشيخ سليمان و الفوج 111، و ذلك بعد معارك عنيفة جداً حيث استخدمت الأخيرة القذائف الصاروخية و الدبابات و الرشاشات الثقيلة، فيما خرجت أهالي مدينة الأتارب بمظاهرة ليلية هتفت ضد الاقتتال الحاصل بين الهيئة و الزنكي .

 

يذكر أنّ الاقتتال بدأ مساء الثلاثاء الفائت على خلفية اعتقالات و تهم متبادلة بين الطرفين في جبهة رتيان شمال حلب ، مما تسبب بتوتر تطوّر لاقتتال بدأ في محاور بلدتي أطمة و الدانة شمال إدلب وامتدد لبلدات غرب حلب حيث سيطرت ” الزنكي ” ليلة الأربعاء على بلدة ” تقاد و اللواء 111 ” في منطقة الشيخ سليمان .

IMG 2952

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى