صحيفة بريطانية.. “سيف الانتقام” زعيم القاعدة الجديدة الذي سيعيد خطورة عهد أسامة بن لادن (صور)
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الخميس، تقريراً تناولت الحديث فيه عن زعيم تنظيم القاعدة الجديد الجنرال المصري السابق، الذي يعرف باسم سيف الانتقام أو سيف الثأر، والذي وصفته المصادر بأنه “استراتيجي لامع لايرحم”.
– سيف الانتقام زعيم تنظيم القاعدة الجديد
قالت الصحيفة في تقريرها: “أصبح للقاعدة زعيم جديد، يُدعى (سيف الثأر)، يقال إنه من المقرر أن يجعل الجماعة (الإرهابية) خطيرة كما كانت في عهد أسامة بن لادن”.
وأضافت الصحيفة بأن “الجنرال المصري السابق، المدعو سيف العدل والذي أصبح حالياً زعيم القاعدة هو مختبئ في إيران، وتولى زمام الأمور من أيمن الظواهري”.
ترددت شائعات عن وفاة الزعيم السابق في أواخر العام الماضي، في أفغانستان، بعد تكهنات بأنه قد استسلم للربو بعد إصابته بــ “مشاكل في التنفس”، وفق ما أفادته الصحيفة.
وأكدت الصحيفة بتقريرها بأن تم الآن، تولى سيف، الذي تم تعقبه من قبل وكالات الاستخبارات في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، المنصب الأعلى، ويقوم بإعداد “علامة تجارية جديدة”.
وقال خبير بريطاني كبير في الإرهاب لصحيفة “ميرور”: “بالمقارنة مع الظواهري، من المرجح أن يكون زعيماً أكثر فاعلية، على الأقل أو حتى أكثر من بن لادن”.
وأوضحت الصحيفة بأن سيف، شارك بشكل كبير في أنشطة القاعدة منذ حوالي 30 عام، ودفع مكافأة قدرها 7.5 مليون جنيه إسترليني لمن يستطيع قتله، وذلك بعد تفجيرات السفارة الأمريكية في نيروبي ودار السلام في عام 1998، والتي خلفت 224 قتيلاً.
وكان المقاتل “المخضرم”، حسب وصف الصحف البريطانية، عضواً قيادياً في وحدة الحماية المباشرة التابعة لـ “بن لادن” في أفغانستان، وأطلق عليه اسم “الحرس الأسود” نسبة إلى لون أوشحته.
وأشارت التقارير إلى أن الزعيم الجديد، يتطلع إلى بناء علاقات مع تنظيم داعش وإيران وحركة طالبان بأفغانستان.
وقال الكولونيل، ريتشارد كيمب، الذي كان يراقب سيف للحكومة البريطانية قبل ما يقرب من 20 عاماً، لصحيفة “ميرور”: “هناك تعاون بين مثل هذه المجموعات، لكن سيف يحظى باحترام كبير لدرجة أنه قد يتسبب في تعاون أكبر أو حتى اندماج”.
وأكد بأن في مقدرته “أن يجعل القاعدة منظمة أكثر فاعلية بكثير مما كانت عليه منذ بضع سنوات”.
وكان الطبيب المولود في مصر هو الرجل الثاني في القيادة بعد بن لادن، وتحدثت أحد المصادر إلى عرب نيوز بأنه كان مترجمًا للقاعدة ويحتفظ بعلاقات وثيقة مع الجماعة.
ويذكر أنه قيل بأن الظواهري قتل في أفغانستان، حيث قال المترجم للنسخة الباكستانية: “لقد مات من الربو لأنه لم يتلق أي علاج رسمي”.
ولفتت التقارير في ذلك الوقت إلى أن مقتل الظواهري سيوجه ضربة أخرى للجماعة بعد أن تبين أن عملاء إسرائيليين قتلوا سراً نائب زعيمها في مهمة أمرت بها الولايات المتحدة في إيران.
حيث قُتل عبد الله أحمد عبد الله، المعروف أيضًا باسم أبو محمد المصري، بالرصاص في طهران على يد فرقة قتل إسرائيلية على دراجة نارية.
وقيل إن العملية جرت في 7 أغسطس / آب في ذكرى تفجيرات السفارة الأمريكية عام 1998، وترك مقتل بن لادن في عملية أمريكية في باكستان عام 2011 الجماعة في أيدي الظواهري، وهو مصري محارب قديم في الجهاد ومنظور القاعدة الرئيسي، لكن دون قدرة بن لادن على حشد المتطرفين في جميع أنحاء العالم، حسبما قالته صحيفة “ديلي ميل”.
مواضيع ذات صِلة : خاطر برئاسته.. صحيفة أمريكية تكشف النصيحة التي رفضها أوباما من بايدن حول أسامة بن لادن
وكانت الحكومة الأمريكية، قالت العام الماضي: “إن حمزة نجل بن لادن قتل أيضاً، مما أدى إلى إزاحة رجل يُنظر إليه على أنه وريث محتمل لقيادة القاعدة”، حسب وصفهم.
