الشأن السوري

خاص|| حكومة الإنقاذ تلاحق مالكي “البسطات” في الفوعة.. وعود بالغرامات القاسية والمصادرات

وجَّهت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحريرالشام، خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، إنذارًا لأصحاب “البسطات” والمحال التجارية في سوق بلدة الفوعة الخاضعة لسيطرتها شمالي إدلب بضرورة إزالة البسطات المخالفة وتجاوزات المحال التجارية على الأرصفة.

حكومة الإنقاذ تلاحق أصحاب البسطات في الفوعة على أرزاقهم

وقال مصدر ميداني مطلع من البلدة لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ الإنقاذ أخبرت أصحاب المحال التجارية والبسطات بإزالة البسطات وإبعاد بضائع المحال التجارية عن الأرصفة تحت طائلة الغرامة المالية ومصادرة البضائع.

ولفت المصدر إلى أنَّ الغرامة المالية المقررة من قبل الحكومة تبلغ 50 ليرة تركية (قرابة 15 ألف ليرة سورية)، وهي ما تعادل مبلغًا كبيرًا بالنسبة لمالكي البسطات الذين لا يجنون تلك الأرباح الهائلة في البلدة نتيجة عدة عوامل مثل ضعف القدرة الشرائية والفقر المنتشر بالشمال السوري بشكل عام.

خطوة غير ضرورية من حكومة الإنقاذ في الفوعة

وأكدَّ المصدر أنَّ الخطوة التي تتخذها الحكومة غير ضرورية إطلاقًا، حيث من الضروري تطبيق وتنظيم الأرصفة بالمناطق المزدحمة مثل إدلب المدينة وسرمدا وغيرها، ولكن الفوعة نادرًا ما يشهد سوقها أزمات قد تعيقها “البسطات”.

وتعتزم مديرية التموين التابعة للإنقاذ تسيير دوريات، يوم غد السبت، في السوق المحلي للبلدة، وسط حالة من الترقب من قبل أصحاب البسطات حول مصير مصدر رزقهم الوحيد.

والجدير بالذكر أنَّ الإنقاذ مستمرة بالتضييق على المدنيين بمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام عبر فرض الغرامات والضرائب، دون الأخذ بعين الاعتبار الأعباء المالية التي يواجهها ساكني المدينة سواءً من أهلها أو ملايين المهجرين القاطنين فيها.

حكومة الإنقاذ تلاحق أصحاب البسطات في الفوعة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى