مشروع قرار أممي يُدين انتهاكات الأسد ويطالب ميليشياته بالانسحاب
صوّتت غالبية الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدين انتهاكات نظام الأسد لحقوق الإنسان ، و وافقت على القرار ( 108 ) دول، بينما عارضته ( 17 ) دولة، و امتنعت 58 عن التصويت، حيث امتنعت مصر عن التصويت لكونه ” مسيساً ” بحسب السكرتير الأول في البعثة المصرية في الأمم المتحدة محمد موسى ، الذي قال إنّ القرار يفتقد للتوازن .
و أدان القرار الانتهاكات الجسيمة و المنهجية الواسعة لحقوق الإنسان في حق المدنيين السوريين منذ انطلاق الثورة في 2011، من جانب النظام و المليشيات التابعة له، و طالب القرار بمغادرة المقاتلين الأجانب سوريا ، و خصّ بالاسم ” كتائب فيلق القدس ” و” الحرس الثوري الإيراني ” و ميليشيا ” حزب الله اللبناني “، داعياً إياها للانسحاب من سوريا ، كما طالب بوضع إجراءات صارمة لضمان التدمير الكامل لبرنامج الأسلحة الكيميائية السورية و منع أيّ استخدام آخر لهذه الأسلحة، كما أدان عمليات التهجير القسري لسكان سوريا .
يشار إلى أنّ السعودية هي أحد أبرز معدّي مشروع القرار ، و اتهم المندوب السعودي في الأمم المتحدة ، عبد الله المعلمي ، السلطات الإيرانية بممارسة نهجٍ طائفي في سوريا عبر إفراغ مدن و أحياء من سكانها و إحلال جماعات طائفية فيها، بما يمثل نوعاً من التطهير الطائفي .
المصدر : ( وكالات )
