خاص|| نزاعات على تهريب محروقات من مصفاة حمص بين ميليشيات للنظام السوري تخلّف قتلى وجرحى

اندلعت اشتباكاتٌ في ريف محافظة حمص، بين مجموعتين تابعتين لقريتين مجاورتين لـ مصفاة حمص، وذلك بسبب نشوب خلافٍ بين مهربي المحروقات من المصفاة، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية.

وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلّية لوكالة “ستيب” الإخبارية، اليوم الأربعاء، بأنّ تلك الاشتباكات أدت إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى، مشيرةً إلى أنّ تلك الاشتباكات اتخذت طابعاً “طائفياً” بسبب أنّ المجموعتين المتقاتلين، إحداهما شيعية والأخرى سنّية.

وأشارت المصادر، إلى أنّ الشاب القتيل، هو أحد أبناء القرى الشيعية وتدعى قرية “المزرعة” حيث قتل على يد أحد أهالي قرية “عزيزة” ذات الغالبية السنّية.

مصفاة حمص تقع في الوسط بين القريتين

وأوضحت تلك المصادر لمراسلنا أنّ سبب اندلاع تلك الاشتباكات يعود إلى خلافٍ نشب بين مجموعتين تنشطان في عمليات تهريب مختلف أنواع المحروقات من مصفاة حمص التي تقع تقريباً على مسافةٍ متساوية من القريتين.

وحول الحصيلة التي خلّفتها تلك الاشتباكات، أشارت المصادر إلى أنّها تمثّلت بسقوط قتيلٍ وجريح من أبناء الطائفة الشيعية من أهالي قرية “المزرعة” وكذلك جريحين من أهالي قرية “عزيزة” التي تقطنها إحدى عشائر حمص السنية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أنّ السلاح المستخدم من قبل كلا الطرفين هو عبارة عن أسلحة تمّ تسليمها في وقتٍ سابقٍ لأهالي القريتين، حيث ينخرط معظم شباب قرية “المزرعة” في الميليشيات الشيعية التابعة للنظام السوري، وأبرزها ميليشيا “قوات الرضا” التي تتبع لميليشيا حزب الله اللبناني، فيما يتبع أبناء عشائر قرية “عزيزة” ميليشيا الدفاع الوطني.

وأكدت المصادر، أنّ قواتٍ تابعة للنظام السوري فرضت طوقاً أمنيّاً في منطقة الاشتباكات وذلك وسط تكتّمٍ إعلاميّ واعتقالات تخلّلها سحب لأسلحة المتسببين من الطرفين من قبل قوات الأمن العسكري.

مواضيع ذات صِلة : اللواء حسام لوقا يهدد وجهاء تلبيسة ويضعهم أمام خيارين وإلا سيلاقون مصير درعا

الجدير ذكره، أنّ عمليات تهريب المحروقات إلى الأراضي اللبنانية تتم عبر مدينة القصير، والقرى التي حصل بها الاقتتال على تقع في الريف الغربي لمحافظة حمص، على طريق حمص _ طرطوس.

شاهد أيضاً : 4 شبان أتراك يقومون بضرب شاب سوري ويلقونه من منطقة مرتفعة