أخبار العالمسلايد رئيسي

تحرك بالكونغرس لمطالبة بايدن بعدم العودة لـ الاتفاق النووي.. وألمانيا تكشف عن جهودها بذات الإطار

وجه 142 نائباً جمهوريا وديمقراطيا رسالة لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يطالبون فيها بعدم العودة بـ”شكل أعمى” إلى الاتفاق النووي مع إيران والسعي إلى اتفاق بشروط “أكثر صرامة”.

رسالة تحث إدارة بايدن على عدم العودة لـ الاتفاق النووي

وحثّت رسالة الجمهوريين إدارة بايدن على معالجة مجموعة كاملة من التهديدات التي تشكلها إيران، بما في ذلك إنتاج المواد النووية، وقدراتها الصاروخية الباليستية، ودعم الإرهاب، وتأمين الإفراج عن الرهائن الأميركيين الذين ما زالوا محتجزين من قبل النظام.

وكتب المشرعون الأميركيون في رسالتهم أن هناك إجماعا داخل الكونغرس على أن السماح لواحدة من الدول الراعية للإرهاب في العالم بالحصول على أسلحة نووية هو أمر خطير وغير مقبول.

وجاء في الرسالة أيضا أن إيران واصلت منذ دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، اختبار تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي يمكن تطبيقها على الصواريخ ذات القدرة النووية.

كما استمرت في تمويل الإرهاب ودعمه في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والمشاركة في هجمات إلكترونية تهدف لتعطيل الاقتصاد العالمي.

ودعا المشرعون إلى تمديد القيود المفروضة على برنامج إيران النووي حتى يثبت النظام بشكل قاطع أنه لا يسعى للحصول على سلاح نووي.

وطالبوا أيضا بضرورة معالجة السلوك الخبيث لإيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما فيه قيامها ببث الفوضى في سوريا واليمن، والاستمرار في تسليح حزب الله اللبناني، وتزويده بصواريخ دقيقة لمهاجمة إسرائيل”.

كما تحدثت الرسالة عن دور طهران في دعم الميليشيات الموالية لها في العراق من أجل استهداف القوات الأميركية والعمل على تقويض الحكومة العراقية.

اقرأ أيضاً: إيران تهدد بإنهاء اتفاق حول الملف النووي بعد خطوة أمريكية “مدمرة”

تحرك ألماني فرنسي بريطاني

وفي موازاة ذلك، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الثلاثاء، إن بلاده وفرنسا وبريطانيا، بذلت قصارى جهودها للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأشادت وزارة الخارجية الألمانية في بيان، بإعلان ماس والرئيس الأميركي جو بايدن، “استعدادهما للعودة إلى الدبلوماسية والاتفاق النووي، بشرط أن تكون إيران مستعدة لفعل الشيء نفسه”.

وأضاف البيان “الحفاظ على الاتفاق النووي أمر أساسي، ليس فقط لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بل أيضاً سيوفر أساساً لمعالجة القضايا الملحة الأخرى، مثل برامج الصواريخ الإيرانية، أو سلوكها الإقليمي المزعزع للاستقرار”.

اقرأ أيضاً: الملف النووي.. دول أوروبية تُلغي مشروع قرار ينتقد إيران والأخيرة تقبل بمبادرة جديدة

روسيا تدعو إلى عودة منسقة

يأتي ذلك فيما دعت روسيا، الثلاثاء، إلى “عودة منسقة” بين الولايات المتحدة وإيران للاتفاق النووي، حيث قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف: “إذا اعتمدنا فقط على مسألة معرفة من سيعود أولاً إلى احترام التزاماته، فإن هذا النقاش يمكن أن يتواصل إلى ما لا نهاية”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، خلال مؤتمر صحافي، الاثنين: “لن يكون هناك أي حوار مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة حول الاتفاق النووي أو القضايا الأخرى”، معتبراً أن الاتفاق النووي “وضح المسار”.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، قبل أيام، أن رفع العقوبات عن إيران مشروط بامتثالها لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، مؤكداً استعداد واشنطن للتفاوض مجدداً على الاتفاق.

وأعلنت واشنطن، الأسبوع الماضي، أنها لا تزال “مستعدة للقاء ايران” من أجل إنقاذ الاتفاق، على الرغم من رفض طهران التي تعتبر أن الوقت ليس “مناسباً” بعد للقيام بذلك.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى