خرائط سوريا

تقدّم للنظام وميليشياته بريف البوكمال فما محاور هجومه الجديد؟!

تقدّمت قوّات النظام بمساندة ميلشياتها الأجنبية ، قبيل فجر اليوم الأربعاء الثاني و العشرين من نوفمبر / تشرين الجاري، من جهة البادية الجنوبية في ريف دير الزور الشرقي و سيطرت على ” حقل الورد النفطي و قرية الدوير ” بريف مدينة البوكمال بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة .

و قال مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في دير الزور : إنّ النظام بدأ بمهاجمة مناطق سيطرة التنظيم في ريف البوكمال من محورين المحور الشرقي باتجاه بلدة الصالحية التي تدور المعارك على أطرافها حالياً، بعد سيطرة النظام على منطقة الآثار فيها ، و المحور الغربي باتجاه بلدتي صبيخان و الكشمة ، في حين انسحبت قوات النظام من قرية الجلاء ( المصلخة ) التي سيطرت عليها يوم أمس باتجاه باديتها قبل حلول الليل، لأسباب مجهولة .

أمّا عن المعارك داخل مدينة البوكمال فأضاف مراسلنا أنّ قوّات النظام تقدّمت من جهة بلدة السويعية و سيطرت خلال اليومين الماضيين على حي طويبة و الذي يقع فيه دوار الساعة ( المصرية ) و جزءاً من شارع بغداد ، و على المنطقة الصناعية ، و منطقة الحزام الأخضر .

هذا و لم تتوقف مقاتلات النظام و روسيا عن قصف ما تبقى من الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم في مدينة البوكمال، و قراها في الريف الممتد باتجاه بلدة محكان ، مما تسبب بوقوع قتلى و جرحى مدنيين و حدوث دمار هائل في ممتلكاتهم .

فيما نعت مواقع إيرانية بالأمس مقتل القيادي بالحرس الثوري الإيراني ” عارف کاید خورده ” و هو من المقرّبين من قاسم سليماني، و مقتل ضابط آخر في الحرس الثوري يُدعى ” حمید ضیایي ” في المعارك الدائرة في البوكمال ، و التي قتل خلالها الكثير من الميليشيات الأجنبية بينهم قياديين ، حيث بدأ النظام اقتحامه الثاني على البوكمال الخميس الفائت ، بعد أسبوع من إعلانه السيطرة عليها .

و لفت زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله في كلمته أول أمس، إلى أنّ قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قاد معركة البوكمال ضد تنظيم الدولة بنفسه، و أنّه شارك في الخطوط الأمامية للقتال طيلة أيام المعارك منذ بداياتها .
رابط الخريطة بدقة عالية:

https://a.top4top.net/p_691mf9vj1.jpg

البوكمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى