الشأن السوري

عملية أمنية لفصائل جنوب دمشق ضد رئيس لجنة مصالحة

أصدرت الفصائل العسكرية التابعة لقوات المعارضة في جنوب دمشق، والمشاركة في العملية الأمنية ضد رئيس لجنة “المصالحة” في بلدة “ببيلا”، الشيخ أنس الطويل، والشباب الموالين له، اليوم الأربعاء الثالث من يناير / كانون الثاني الجاري، تعميماً يوضح تفاصيل استكمال العملية التي بدأت أول أمس الاثنين.

وأكد البيان: على “استكمال العملية حتّى تحقيق كامل أهدافها في حفظ أمن وسلامة أهالي جنوب دمشق عموماً والقاطنين في ببيلا خصوصاً، وأنّ أيّ إشكال أمني أو خلل لا تكون معالجته إلا من خلال الفصائل العاملة في ببيلا متمثّلة بكلّ من القياديين أبو إسلام وأبو رائد الناشف” والتزمت عدّة فصائل بالمؤازرة في حال الضرورة متمثلة بـ: “جيش الأبابيل – جيش الإسلام – فرقة دمشق – الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام – ألوية الفرقان – لواء سيف الشام”.

كذلك أوضحت الفصائل العاملة في جنوب دمشق، في بيان يوم أمس الثلاثاء، “ملابسات الحملة الأمنية التي استهدفت “الشيخ أنس الطويل” ومجموعة محدودة من الأشخاص العاملين معه”. قائلةً: إنّ “سبب الحملة عدم التزام (الشيخ أنس) بقرارات اللجنة السياسية المجمع عليها على الرغم من كونه أحد أعضائها، وتضليله عدداً من الشباب ليسلموا أنفسهم ويعودوا إلى صفوف النظام، بالإضافة إلى تحريضهم ضد الثوار”. وأكدت الفصائل على “خطورة المجموعة التابعة للطويل والتي ساعدته في تنفيذ مشروعه وتوزيع السلاح على قطاعات ببيلا وتجرؤهم على قتل أحد عناصر جيش الأبابيل”.

وذكر مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” أنّ قوات النظام أغلقت حاجز ببيلا- سيّد مقداد بالأمس ومنعت دخول وخروج أهالي وبلدات جنوب دمشق “ببيلا -بيت سحم – يلدا” بالإضافة لمنع إدخال المواد الغذائية وغيرها، وذلك عقب اشتباك قوّات المعارضة مع مجموعة مسلحة تابعة لأنس الطويل، وكان الطويل دعا الجمعة الماضية لخروج مسيرة مؤيدة للنظام وتسليم المطلوبين للاحتياط والخدمة العسكرية أنفسهم للنظام لكن عدد المشاركين والمتفاعلين معه لم يتجاوزا السبعين شخصاً مما أفشل الأمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى