الشأن السوري

الأسد يرتكب مجزرتين بالغوطة الشرقية، ومقتل عميد له بالمعارك

ارتكب نظام الأسد في غوطة دمشق الشرقية، اليوم الأحد السادس و العشرين نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، مجزرتين عبر استهداف مقاتلاته الحربية بعدّة غارات جوّية بلدتي مسرابا و مديرا، راح ضحيتهما كحصيلة أولية عشرين قتيلاً و عشرات الإصابات في صفوف المدنيين .

و أفاد مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في الغوطة الشرقية ” ضياء الشامي ” بأنّ حصيلة الضحايا في بلدة مسرابا بلغت أكثر من خمسة عشر قتيلاً و أربعين مصاباً بينهم نساء و أطفال و حالات خطرة و بتر أطراف، إثر استهداف الغارات الجوّية سوقاً شعبياً وسط البلدة، فيما قُتل خمسة أشخاص بينهم طفل و سيّدتين و أصيب آخرون جرّاء قصف أحياء بلدة مديرا السكنية بعدة غارات جوّية .

هذا و قد قضى شخص نحبه و أصيب العديد من المدنيين بجروح متفاوتة، اليوم، نتيجة قصف مدفعي و صاروخي لقوّات النظام استهدف مدينة دوما .

و في سياق منفصل ذكر مراسلنا إنّ الاشتباكات مستمرّة بين قوّات المعارضة و قوات النظام ، ضمن معركة ” بأنّهم ظلموا ” لليوم الثالث عشر على التوالي، على عدّة محاور في إدارة المركبات العسكرية غربي مدينة حرستا وسط محاولة من النظام استعادة النقاط التي خسرها مؤخراً هناك بالتزامن مع قصف جوّي و مدفعي و صاروخي استهدف المنطقة ، فيما نعت صفحات موالية للنظام اليوم، مقتل العميد الركن “علي محمد بدران ” و الملقب بـ ” أسد القوّات الخاصة ” في معارك إدارة المركبات الدائرة .

IMG 20171120 185638

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى