ما حقيقة هدنة داعش مع قسد وانضمام قيادييه إليها، ومستجدات ديرالزور ؟
تداول ناشطون ليلة أمس، بياناً يتضمّن بنود هدنة ( عسكرياً و سياسياً و اقتصادياً ) تحت اسم ( موادعة ) بين ” تنظيم الدولة ” و ” قوّات سوريا الديمقراطية “، لمدة شهر كامل قابلة للتمديد في المناطق الباقية بيد التنظيم و الممتدة من قرية جمة في ريف دير الزور الشرقي ( جزيرة ) إلى قرية الباغوز الحدودية مع العراق، و مناطق الحسكة .
و في هذا السياق نفت السيّدة ” ليلوى عبد الله ” المتحدثة باسم غرفة عمليات ” عاصفة الجزيرة ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” بقولها : ” لا يوجد شيء من هذا القبيل، فقوّاتنا لا تقوم بصفق الهدن مع تنظيم إرهابي وحشي هجّر الأهالي و اقتصّ رؤوسهم ” .
و أمّا عن مستجدات معارك دير الزور فأوضحت القياديّة ليلوى، أنّ تقدّم قوّات سوريا الديمقراطية متوقّف لعدّة أيام، و ذلك بسبب سوء الأوضاع المناخية من عواصف هوجاء غباريّة و مطريّة . مشيرةً إلى أنّ آخر تقدّم كان سيطرة القوّات على قريتي ” الطيانة و الشنان ” شرق مدينة الميادين من جهة الجزيرة شرق دير الزور منذ أيام الماضية .
و في معرض سؤالنا عن تقدّم قسد من حقل الكمشة النفطي يوم أول أمس الأحد باتجاه الحدود العراقية، فأفادت عبد الله، بأنّ المنطقة هذه تم السيطرة عليها وصولاً للحدود العراقية، قائلةً : إنّ ” مقاتلو داعش هاجموا نقاط قوّاتنا، و تصدّى لهم مقاتلونا بعد اشتباكات عنيفة دامت لعدّة ساعات متواصلة، مما أسفر عن مقتل اثنين من داعش و جثّثهم بيد مقاتلينا، و السيطرة على كثير من السلاح و العتاد ” .
و في ختام حديثنا تطرقّنا بالسؤال عن صحّة انضمام قياديين من داعش إلى قسد، و منهم انضمام المدعو ” عاطف السباعين ” أحد قيادي التنظيم في دير الزور، فأكدت القياديّة ليلوى بقولها : ” هذه معلومات خالية من الصحّة تماماً، فكيف نحارب أخطر تنظيم في العالم، ثم نفتح أيادينا للترحيب به ؟! “