الشأن السوري

أسلوب عمل جديد لجيش العزّة بريف حماة ما آليته و أهميته ؟!

أعلن “جيش العزّة” اليوم الخميس الثلاثون من نوفمبر / تشرين الثاني الجاري ، عن عملية نوعية عبر تسلّل عدد من عناصر قوّات المهام الخاصة في الجيش، إلى محيط حاجز “أبو عبيدة” شمال حماة الذي يتواجد به قوّات النظام ، و قام العناصر بزرع عبوة ناسفة بمحيط الحاجز، و أدى انفجارها إلى مقتل عنصرين من مرتبات المخابرات الجوّية التابعة للنظام ، حسب اعترافاتهم .

و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” قال المتحدث الرسمي باسم جيش العزّة النقيب ” مصطفى معراتي ” : إنّه في التكتيك العسكري هناك نوع من المعركة المشتركة الحديثة و هو ( الكمين ) سواء كان خلف خطوط العدو أو أمامه ، و تكمن آليه العمليات النوعية في السريّة و التخطيط الجيّد مع دراسة كاملة لطبيعة الأرض ، و معرفة المكان المحدّد عن طريق وحدات الاستطلاع .

و عن أهمية العمليات النوعية أضاف النقيب : أنّها تأتي عبر خلق حالة من الرعب و الارتباك في صفوف العدو ، تجعله يرى خصمه في أحلامه ، بالإضافة إلى أنّها لا تحتاج إلى قدرات بشرية و دعم لوجيستي كبير ، حيث يتم الدراسة لها و التخطيط ثمّ التسلّل و التنفيذ ليتم بعدها الانسحاب إلى قاعدة الانطلاق ، التي تم التحرّك منها دون إحداث أيّ جلبة أو ضوضاء بانتظار النتيجة ، مشيراً إلى أنّ النتيجة المرجوّة من هذا العمل الذي نفذه مقاتلو جيش العزّة ، قد تحققّت اليوم في محيط حاجز أبو عبيدة ( شليوط ) .

و من جانبه اعتبر العقيد ” مصطفى بكور “، أحد قياديي ” جيش العزة ” عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي ، أنّ عمل جيش العزة المتواجد في ريف حماة الشمالي بعد المتغيرات الدوليّة الأخيرة بالتعامل مع فصائل الثورة السورية ، انتقل إلى أسلوب العمليات النوعية الدقيقة و المركّزة خلف خطوط العدو ، وفق خطة ذكيّة تتبعها قيادة الجيش في ظلّ توقف الدعم المالي و التسليحي عن الجيش بهدف تركيعه حيث توفّر هذه العمليات قدرة جيّدة في التأثير على العدو و بأقل قدر ممكن من الخسائر البشريّة و التكاليف الماديّة .

 

17357294 354777038251959 1101650913 o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى