الشأن السوري

ترامب وميركل يدعوان لتحرّك إزاء إدلب، والبنتاغون يُكذّب روسيا

قال مكتبا المستشارة الألمانية “أنغيلا ميركل” والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب“: إنّهما عبّرا في اتصال هاتفي عن القلق بشأن التطوّرات في سوريا لاسيما الوضع الإنساني في المنطقة حول محافظة “إدلب”.

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة ساندرز” في بيان: إنَّ ”الزعيمين دعيا إلى تحرّك دولي لمنع كارثة إنسانيّة في محافظة إدلب“.
وبدوره ذكر “شتيفن زايبرت” المتحدث باسم “ميركل” في بيان مساء أمس الاثنين: أنَّ ”روسيا مطالبة بالتصرّف بطريقة معتدلة بشأن النظام السوري والحيلولة دون حدوث المزيد من التصعيد“.

 

وكانت “ميركل” عبّرت عن قلقها إزاء الوضع في إدلب خلال اجتماع مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في برلين يوم 24 أغسطس / آب الجاري.

 

في حين، نفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تقارير وزارة الدفاع الروسيّة حول زيادة الولايات المتحدة عدد حاملاتها للصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط تمهيدًا لشنّ ضربة على سوريا. وقال المتحدث باسم البنتاغون “إريك باهون” لوكالة “تاس” الروسيّة: “ما يمكنني أن أقوله لهم هو أنّ التقارير الروسيّة حول تعزيز القدرات العسكريّة الأمريكيّة في شرق البحر الأبيض المتوسط ليست إلا دعاية وهي غير صحيحة”.

 

و مع ذلك شدّد “باهون” على أنّ “هذا الأمر لا يعني أنّ الولايات المتحدة غير مستعدة للعمل حال إعطاء الرئيس الأمريكي أمرًا مباشرًا باتخاذ مثل هذه الإجراءات”.

وادّعت الدفاع الروسيّة، أنّ مدمرة “Ross” الأمريكية التي تحمل 28 صاروخًا من طراز “توماهوك”، دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط في 25 أغسطس، كما دخلت مدمّرة “Sullivans” الأمريكية التي تحمل 56 صاروخًا مجنحًا مياه الخليج، بالإضافة إلى نقل قاذفة استراتيجية أمريكية من طراز “B-1B” تحمل 24 صاروخ جو- أرض من طراز “JASSM” إلى قاعدة العديد الجوّية في قطر. متهمةً أمريكا وفرنسا وبريطانيا بالتحضير لضربة جديدة على النظام في حال استخدم الكيماوي.

 

المصدر: (رويترز – تاس)

merkeltrump

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى