تمدّد للبغدادي على حساب الجولاني شرق حماة ، و مصرع قائد اقتحام الأسد
تمدّد جديد لـ “تنظيم الدولة” على حساب “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشرقي ، حيث سيطر التنظيم مساء اليوم الثلاثاء الخامس من ديسمبر / كانون الأول الجاري ، على قرية “مويلح ابن هديب” بعد معارك مع الهيئة أسفرت عن مقتل عشرة مقاتلين بصفوفها موثّقين بالاسم ستة منهم منحدرين من مدينة عندان شمال حلب . وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة .
و أشار مراسلنا إلى أنّ التنظيم بسيطرته على قرية ” مويلح ابن هديب ” أصبح أقرب إلى جبهة ” تل محصر ” في ناحية الحمراء و التي تدور فيها معارك شرسة بين قوّات النظام و الهيئة بمؤازرة قوّات المعارضة ، بالتزامن مع هجوم مماثل للنظام على جبهات قريتي الرهجان و الشاكوسية حيث أفشلت الهيئة اليوم هجومين للنظام باتجاه الرهجان الاستراتيجية و باتجاه الشاكوسية و تمكّنت من قتل و جرح عدد من النظام فضلاً عن اغتنام أسلحة و ذخائر ، و ذلك بعد يوم من صدّها هجوم مماثل على تلك القريتين ، إلّا أنّ النظام يُعيد هجماته بشكل أقوى متبّعاً سياسة الأرض المحروقة بمساندة سلاح الجوّ الروسي .
و في سياق متصل نعت وسائل موالية لنظام الأسد، مساء اليوم، مقتل المقدّم “عباس مصطفى صالح” من مرتبات الفرقة “18” و قائد قوّات الاقتحام في ريف حماة الشرقي جرّاء الاشتباكات مع هيئة تحرير الشام .
هذا و قد قُتل مدني و أصيب آخر اليوم جرّاء غارة جوّية استهدفت منزلهما في قرية القناطر شرق حماة ، بالتزامن مع غارات روسيّة طالت قرى “جب السكر – بيوض – البليل ” مما أحدث دماراً كبيراً في منازل المدنيين .