الشأن السوري

صواريخ إسرائيل تفتك بمواقع الأسد مجدّداً بريف دمشق !!

جدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، قصفه الجوّي على مواقع نظام الأسد في سوريا، و أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” بأنّ المقاتلات الإسرائيلية شنّت غارات جوّية بستة صواريخ استهدفت “مركز البحوث العلمية” في قرية جمرايا، و “جبال الدريج” و “المطار الشراعي” بالقرب من منطقة الديماس عند طريق بيروت في ريف دمشق في حوالي الساعة الحادية عشرة و النصف ليلاً، ثمّ تلا ذلك حركة مكثّفة لسيارات الإسعاف سُمعت في محيط دمشق و عمقها مع إطلاق رصاص متفرق من حواجز النظام العسكرية، ليسود الهدوء بعدها .

 

و من جانبها أكدت وكالة سانا الرسمية للنظام، أنّ دفاعات النظام الجوّية تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على أحد مواقعه بريف دمشق، و أسقطت ثلاثة أهداف منها .

 

و قال شاهد عيان لوكالة “رويترز” : إنّه سمع دوي ثلاثة انفجارات هائلة من اتجاه قرية جمرايا في ريف دمشق، مؤكداً أنّه رأى أعمدة دخان كثيف تتصاعد أعلى المنطقة .

 

و من جانبه قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان : إنّ “طائرات إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية استهدفت مستودعات للأسلحة و مركز البحوث العلمية في جمرايا قرب العاصمة دمشق، و شوهدت النيران تندلع في تلك المنطقة التي سبق وأن تعرضت للقصف من قبل الطائرات الإسرائيلية عام 2013” .

 

و يوم السبت الفائت، استهدفت غارات جوّية إسرائيلية مواقعاً للنظام و إيران و ميليشيا حزب الله بالقرب من اللواء (91) التابع للفرقة الأولى، و الفوج (137) و جبل المانع الذي يُعد أكبر تحصينات النظام في محيط بلدتي الكسوة و دير ماكر غربي دمشق، و الأنباء تحدثت عن تدمير مستودعات ذخيرة هناك فيما كرّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، تأكيد إسرائيل أنّها “لن تسمح لإيران بإنشاء أيّ قواعد عسكرية في سوريا” .

 

في حين شوهدت يوم أمس الاثنين، أعمدة الدخان تتصاعد من محيط كتيبة الرادار التابعة لمطار الضمير العسكري بالقرب من مدينة الضمير في القلمون الشرقي، دون معرفة حجم الأضرار، و تحدثت أنباء عن استهداف طيران مجهول للمنطقة .

5a25c44195a59756078b45fd

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى