هيئة التفاوض: نسعى لنزع الذرائع التي يضعها النظام أمام الحلّ السياسي
أكد وفد هيئة التفاوض السورية، المتواجد في العاصمة السويسرية جنيف : أنّه يسعى إلى “إحداث تغيير جذري في بنية النظام لتحقيق انتقال سياسي يُنهي معاناة الشعب السوري و يلبّي طموحاتهم بنيل الحريّة و الكرامة” . كما يسعى إلى “نزع كل الذرائع التي يحاول النظام وضعها أمام سكة الحلّ السياسي” .
و قال عضو وفد هيئة التفاوض، يوسف سلمان، خلال اجتماع مع قياديين عسكريين من محافظة القنيطرة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة يوم أمس السبت : إنّ “النظام الجديد الذي يسعى الوفد تحقيقه عبر المفاوضات هو لتأمين الحريّات لكافة أبناء الشعب السوري إضافة إلى حريات الأحزاب و نشاطها” مضيفاً : أنّ الوفد يعمل على خلق ظروف جديدة رغم المحاولات المستمرّة لإعاقة المفاوضات” .
و من جانبها أشارت عضو هيئة التفاوض، مية الرحبي، إلى أنّ “الوفد سيستمر في العمل مع فريق المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، حتّى نهاية كامل الجولة الحالية، موضحةً : أنّ “النظام غاب عن الجولة الحالية بالتزامن مع استمراره في قصف الغوطة الشرقية للضغط على وفد الهيئة للانسحاب” و تابعت قولها : إنّ “بقاءنا في جنيف يصبّ في مصلحة الشعب السوري، و نحن متمسكين بمبادئ الثورة السورية .. و يجب تطبيق القرارات الدوليّة و تحقيق مطالب الشعب السوري بتغيير جذري في بنية النظام الاستبدادي” .
و يشار إلى وصول وفد نظام الأسد برئاسة، بشار الجعفري، إلى جنيف، عصر اليوم الأحد، للمشاركة في الجولة الثامنة من المفاوضات السورية الوفد . و يذكر أنّ وفد النظام قد حضر المرحلة الأولى من جولة جنيف الثامنة متأخراً يوم، والتي بدأت في الثامن و العشرين من نوفمبر / تشرين الثاني الفائت، و استمرت ثلاثة أيام، ثمّ استأنفت في الخامس من الشهر الحالي، لتستمر حتّى منتصف الشهر ذاته .
المصدر : (هيئة التفاوض)
