الشأن السوري

250 منشقاً من درع الفرات لقسد !! و المعارضة توضّح الأمر

تحدث مصدر خاص من مناطق ” قوّات سوريا الديمقراطية ” لوكالة ” ستيب الإخبارية ” اليوم الأربعاء الثالث عشر من ديسمبر/ كانون الأول الجاري ، عن انشقاق نحو ” 250 ” عنصراً من قوّات المعارضة ضمن منطقة درع الفرات شمال شرق حلبي، و انضمامهم إلى صفوف قسد، موضحاً : أنّ ” عمليات الانشقاق تمّت على شكل عدّة مراحل ، بالتنسيق مع قوّات مجلس منبج العسكري، و كانت الدفعة الأولى قد انشقت منتصف شهر تشرين الثاني الفائت ” .

و نقل المصدر عن المنشقين ، قولهم : إنّ ” عناصر الفصائل التي كانوا ينتمون إليها من أبناء المنطقة ، تعاملوا معهم كلاجئين و لا يمتلكون الحريّة بالتنقل و اتخاذ القرارات ” . مضيفين أنّ ” العناصر قاموا بعمليات سرقة المدنيين الذين ينزحون من مناطق دير الزور إلى مناطق ( درع الفرات ) تحت حجج و ذرائع ، منها التعامل مع داعش أو النظام ، بالإضافة إلى اعتقالهم عدّة أشهر لكي يقوم المدني بدفع غرامة مالية ” . بحسب قولهم .

و في توضيح للأمر قال السيّد ” محمد العبد الله ” رئيس المكتب السياسي لـ ” فرقة الحمزة قوّات خاصة “التابعة لقوّات المعارضة العاملة في ريف حلب، في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” : ” أعتقد أنّ عدد المنشقين المذكور مبالغٌ فيه جداً ، و لم يكن هناك سوى بضعة مجرمين كانوا – للأسف – محسوبين إفكاً و زوراً على الجيش الحرّ ، و قد تم التحاقهم بصفوف قسد في الشهر الماضي ” .

و أضاف العبد الله : أنّه ” ما يشاع عن انشقاقات جديدة هي غير صحيحة ، و لكنّها من قُبيل الحرب الإعلامية التي يحاول العدو بها بث خيبة الأمل و إضعاف النفوس و التلاحم بين صفوف الجيش الحرّ .. ” موضحاً أنّ ” مثل هذه الانشقاقات إن حصلت ، فهناك ما يبرّرها ، و أهم عامل لذلك هو أنّ معظم الفصائل – للأسف – بدأت تعتمد على زيادة أعدادها دون الأخذ بعين الاعتبار صفة الثورية للمقاتل و العقيدة القتالية و الغاية من القتال .. مما أدى إلى دخول بعض الشبيحة و عملاء النظام و المجرمين إلى صفوف الجيش الحرّ ” .

و أشار إلى أنّ معظم حالات الانشقاق التي وقعت بالماضي ” كانت لهؤلاء العناصر الدخيلة على الجيش الحرّ و الملتحقة به زوراً ، لذلك نشاهد أنّ معظم المنشقّين هم من المجرمين المطلوبين للعدالة و الذين ارتكبوا أفظع الجرائم بحقّ المدنيين و قد دفع الجيش الحرّ ضريبة كبيرة لالتحاق مثل هؤلاء المجرمين بصفوفه ” .

فصائل درع الفرات تستعيد ما تبقى من القرى التي سيطر عليها داعش بريف حلب الشمالي1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى