تحرير الشام تطلق سراح قياديين أسيرين لديها و ترجم رجلين أحدهما مهاجر
أكد مصدر خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أنّ “ هيئة تحرير الشام ” أفرجت ، اليوم الخميس الرابع عشر من ديسمبر / كانون الأول الجاري ، عن القيادي في ” حركة أحرار الشام ” ” باسل شعبان ” بعد اعتقال دام أكثر من خمسة أشهر خلال المعارك التي دارت بين الأحرار والهيئة حينها ، كما و أفرجت الهيئة عن الشرعي العام لفصيل ” جند الأقصى ” سابقاً ” أبو حكيم الجزراوي ” بعد اعتقال دام قرابة الثلاثة أشهر .
في خطوة لتنفيذ بنود الاجتماع الذي حصل يوم الاثنين الفائت في إدلب بين “ هيئة تحرير الشام ” و الفصائل التي جرى الاعتداء عليها من قبل الهيئة سابقاً “ جيش المجاهدين – حركة أحرار الشام – جيش الأحرار – حركة نور الدين الزنكي ” حيث تم الاتفاق على حلّ القضايا العالقة و منها : إعادة السلاح و إطلاق سراح الأسرى من قبل الهيئة مع تشكيل غرفة عمليات مشتركة و إرسال تعزيزات عسكرية لصدّ هجمات النظام و تنظيم الدولة بريفي حماة و إدلب .
من جانب آخر نفذّت محكمة “دار القضاء” التابعة للهيئة في ساحة مدينة ” سلقين ” شمال إدلب ، ظهر اليوم ، حكم ” حد الزنا ” رجماً بالحجارة حتّى الموت بحقّ شخصين أحدهما يُدعى ” نجم عز الدين ” من بلدة دركوش غرب إدلب و متزوج من سلقين ، و الآخر مهاجر تركستاني . و أشار مصدر ستيب ، إلى أنّ قضية الزنا غير مكتملة الجوانب في دار القضاء مما أثار غضباً عارماً في دركوش و خاصة أنّ آل عز الدين عائلة كبيرة في بلدة دركوش و لها ثقلها ، و حالياً تسود البلدة حالة سيئة من قبل شبان العائلة بسبب هذا القصاص .
في حين شهدت قرية ” الجابرية ” بريف معرة النعمان جنوب إدلب ، اليوم استنفاراً أمنياً بعد فرار شاب قتل والديه لرفضهما زواجه من الفتاة التي يحبها ، فيما قام ملثمون يقودون سيّارة نوع فان لون أبيض بخطف المدعو ” فائق محمد نجاري ” ( 62 عاماً ) من أرضه في قرية وطى قيقون بريف مدينة جسر الشغور غرب إدلب و اقتياده لجهة مجهولة . فيما وجدت يوم أمس جثة المدعو” أبو بكر رأس الحصن ” أمني قاطع الشمال في تحرير الشام و ذلك في مقالع بلدة معرة مصرين شمال إدلب .
