اعتقال قيادي بالدفاع الوطني في حلب ، و تواجد روسي لأول مرّة بالراموسة
عاشت منطقة ” ضهرة عواد ” الواقعة في أحياء مدينة حلب الشرقية ، ليلة أمس الخميس ، أجواء عصيبة على خلفيّة اشتباكات جرت بالأسلحة الخفيفة بين عناصر المخابرات الجوّية و بين عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني ، أسفرت عن سقوط جرحى و اعتقال قيادي .
و قالت مراسلة وكالة “ ستيب الإخبارية ” في حلب : إنّ القصة بدأت منذ استيلاء عناصر ميليشيا الدفاع الوطني على أحد منازل المدنيين دون معرفة السبب ، ليقوم صاحب المنزل بتقديم شكوى إلى عناصر النظام التي أرسلت قوّة كبيرة من فرع المخابرات الجوّية لإخلائه إلّا أنّها قُوبلت برفض قائد مجموعة الدفاع الوطني لتتطوّر الأمور إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين سقط على إثرها خمسة جرحى ، كما تم اعتقال قائد المجموعة و إخلاء المنزل بالقوّة وسط توعّد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني لصاحب المنزل و أهله على السواء ، حيث لم يجرؤ الشخص إلى العودة لمنزله خوفاً من التهديدات .
من جانب آخر أشارت مراسلتنا إلى أنّ حي الراموسة القريب من منطقة السفيرة جنوب حلب شهد يوم أمس الخميس ، تواجداً للشرطة العسكريّة الروسيّة و ذلك للمرة الأولى منذ خروج قوّات المعارضة منه ، وسط غياب تام لعناصر الميليشيات الإيرانية التي كانت تسيطر على الحي . و يذكر أنّ التواجد الايراني بدأ يتقلّص على حساب التواجد الروسي منذ منتصف العام الحالي فيما يبدو أنّها اتفاقيات تجري بين الطرفين . رغم قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب قوّاته من سوريا .
و تجدر الإشارة إلى أن ” سرّية أبو عمارة ” التابعة لقوّات المعارضة بقيادة ” مهّند جفالة ” قد تبنّت في بيان اليوم الجمعة ، عملية زرع عبوة ناسفة داخل أحد حواجز النظام على دوار شيحان بمدينة حلب و تم تفجيرها مساء أمس ، مما تسبب بوقوع العديد من القتلى و الجرحى .
