الشأن السوري

توتر فصائل الجنوب ينتهي والتفاصيل من قائد تجمع النعيمي

توصّل ” لواء المعتز بالله التابع لجيش الثورة ” و ” تجمّع النقيب أبو حمزة النعيمي التابع لجبهة ثوار سوريا ” في ريف درعا الغربي، اليوم الخميس الرابع عشر من ديسمبر / كانون الأول الجاري، إلى صلح بينهما، و ذلك بعد الإفراج عن المختطفين بعملية تسليم الأسرى لدى الطرفين، و ذلك في بلدة ” غدير البستان ” بحضور وجهاء من عشيرة النعيم و وجهاء من حوران، بينما لا يزال مصير المختطفين الذين جرت على إثرهم عملية الاعتقال المتبادل مجهولاً، حيث تيقنت جبهة ثوار سوريا أنّ المعتز بالله ليس من قام بعملية الخطف على طريق بلدة المزيريب أول أمس الثلاثاء ، و رفعت الحواجز من معظم المناطق التي شهدت التوتر و الخلاف خلال اليومين الماضيين .

و في تصريح خاص لوكالة ستيب الإخبارية  أوضح “قائد تجمّع أبو حمزة النعيمي” ، السيّد أبو عبد الله القعيري أنّ ” بداية الأمر فُقد لدينا شاب مدني لديه أقرباء من أحد فصائلنا ، و ذلك أثناء ذهابه لجلب الطحين من منظمة وتد التابعة للمجلس المحلّي ، فتعرّض له جماعة ( القيادي أبو خالد الخالدي التابع لمجلس القنيطرة العسكري و أبو الزين الخالدي و شخص آخر يُدعى عزرائيل ) و قاموا بضرب الشاب بشدّة و سرقة سيّارته و إخفائه ، و بعد يوم تبيّن لنا أنّه موجود عند أبو خالد الخالدي ، و عندما شعر أنّه بخطر قام بتسليم الشاب المدني إلى رئيس محكمة دار العدل بحوران ( عصمت العبسي ) و ذلك بعد تعرّضه لتعذيب رهيب من قلع أظافر و ضرب حتّى الإغماء و الشاب أكد للمحكمة أنّه كان عند الخالدي مع المقاتلين الثلاثة الذين ذهبوا بيوم اختفاء الشاب للبحث عنه فوقعوا بكمين لجماعة الخالدي و احتمال لاشتراك مقاتلين من المعتز بالله معهم في الكمين ، و لا زالوا حتّى الساعة مختفيين و جماعة الخالدي تنكرهم  ” .

و أشار القيادي إلى أنّ ” الخالدي بثّ فتنة بأنّ جبهة النصرة هي من اخطفت الشباب ، و عندها تحشدّنا ضد النصرة و كاد الأمر أن يسوء ، قبل أن نتبيّن أنّ النصرة ليست وراء الخطف ، كذلك قال الخالدي : إنّ لواء المعتز من قام بالخطف فكردّة فعل قمنا باعتقال عناصر من المعتز بالله و بعدها توصّلنا بالدليل القاطع ، أنّ شبابنا الأربعة المخطتفين هم عند الخالدي .. و اليوم الخميس اجتمعنا مع لواء المعتز و سلمناهم عناصرهم الذين كانوا عندنا و سلمونا عناصرنا ” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى