الشأن السوري

تصريحات فرنسية تندد بجرائم الأسد في الغوطة

اتهم “جيرار ارو” ممثل فرنسا في الأمم المتحدة أمس الجمعة النظام السوري بأنه لا يفعل شيء من أجل التوصل لإتفاق سلام بعد 7 سنوات من الحرب، وذلك عقب تصريحات رئيس وفد التفاوض المعارض في مؤتمر جنيف بشأن تهرب النظام من الدخول بالمحادثات، ولم تثنيه المفاوضات السياسية عن ارتكابه “الجرائم الجماعية” في الغوطة الشرقية.

حيث قام “ارو” بنشر تغريدة على تويتر مفادها: “نظام الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الحرب الأهلية، وهو لايريد تسوية سياسية بل يريد القضاء على اعدائه”.

ومن جانبه صرح نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية “ألكسندر جورجيني”: فرنسا تستنكر الوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيين في الغوطة الشرقية، وتعتبر أن النظام السوري يمارس الحصار على المدنيين، فيما يجب أن تكون الغوطة تابعة أصلاً لمناطق خفض التصعيد وفقاً لمحادثات “أستانا”.

وأضاف: لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل إليه خلال التفاوض وبإتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة، وأكَد دعم باريس لديمستورا وما يبذله من جهود للوصول لمرحلة السلام، وبدت تصريحاته رافضة للمبادرة الروسية المنفصلة لإجراء مفاوضات المقرر لها أن تتم في “سوتشي”.

وانتهت منذ يومين جولة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، بإلقاء “ستيفان ديسمتورا” مبعوث الأمم المتحدة لسوريا معظم اللوم في فشل الجولة على وفد النظام الذي لا يريد التوصل لأي نتيجة.

1027420839

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى