إدلب.. مقتل 8 مدنيين بقصفٍ للنظام السوري تركّز على الأحياء السكنية بجبل الزاوية (فيديو)
ركزت قوات النظام السوري قصفها المدفعي اليوم السبت على المناطق المأهولة بالسكان في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”، حسن المحمد، إن قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة بحق عدد من المدنيين في قرى جبل الزاوية جنوب إدلب، وذلك إثر قصفها بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الليزرية على قرى وبلدات بليون وإبلين ومشون بجبل الزاوية جنوب إدلب.
مقتل عائلة كاملة
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام السوري استهدفت بالصواريخ الموجهة بالليزر قرية إبلين بجبل الزاوية، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال من عائلة واحدة، إضافة إلى إصابة 4 مدنيين بجروح بليغة.
وأشار مراسلنا إلى قصف مدفعي وصاروخي مماثل مصدره قوات النظام المتمركزة بريف إدلب الجنوبي استهدف بلدتي بليون ومشون بجبل الزاوية، أدى ذلك إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح تم نقلهم إلى المشافي الميدانية القريبة من المنطقة.
ولفت إلى أن قصف النظام على جبل الزاوية تزامن مع تحليق مكثف لطيران الإستطلاع الروسي في أجواء المنطقة المستهدفة لرصد التحركات وتصحيح الأهداف وإعطائها بشكل مباشر لقوات النظام للتعامل معها بالصواريخ الليزرية المرتبطة مع طائرة الاستطلاع مباشرة.
اقرأ أيضاً : قصف مكثّف على إدلب.. صواريخ بإحداثيات روسية استهدفت مدنيين وعسكريين
غارات روسية في محيط إدلب
وفي سياق متصل شنَّ الطيران الروسي عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية على محيط قرية الشيخ يوسف ومنطقة سهل الروج بريف إدلب الغربي، حيث إقتصرت الأضرار على المادية فقط.
وأكد مراسلنا أن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ قرية فليفل ومدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح في أريحا.
من جهتها، استهدفت فصائل المعارضة السورية بالقذائف الصاروخية مواقع قوات النظام السوري في محور جورين بسهل الغاب شمال غربي حماة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
كما استهدفت الفصائل والجيش التركي مواقع تابعة للنظام السوري على محاور بسقلا وكفرنبل جنوبي إدلب بقذائف المدفعية والصواريخ.
وشهدت الأسابيع الأخيرة في محافظة إدلب تصعيداً متواصلاً من قوات النظام السوري مدعومة بالقوات الروسية، مع العلم أن المنطقة تخضع لاتفاق خفض تصعيد منذ مارس/آذار 2020، توصل إليه الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، بعد هجوم واسع شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم.
