الشأن السوري

“التجمع الوطني للضباط الأحرار” تشكيل جديد مما يتألف وما هي مهامه؟

بعد جهود مكثّفة، قام عدد من الضباط الأحرار المنشقين سابقاً عن نظام الأسد، بدمج كلّ من “التجمّع الوطني للضباط” و “تجمّع الضباط الأحرار” و “الجيش السوري الموحّد” في تجمّع واحد تحت اسم “التجمّع الوطني للضباط الأحرار” يكون الجيش السوري الموحّد الجناح العسكري له، بقيادة اللواء ركن المجاز “محمد الحاج علي”. وفق بيان للتجمّع الجديد صادر بتاريخ التاسع عشر من ديسمبر / كانون الأول الجاري.

و في تصريح خاص لوكالة ستيب الإخبارية قال المتحدّث الرسمي باسم الجيش السوري الموحّد، العميد الركن “أحمد رحال”: إنّ “الضباط الأحرار تم تهميشهم بعد اتخاذ قرار مخفي بقتل الجيش الحرّ بنسبة تسعين في المئة مع نهاية عام 2012 و بداية 2013، ثمّ اتباع سياسة من قبل الداعمين و غرف الموم و الموك بتحييد الضباط لأنّه لا يمكن السيطرة عليهم و دفعهم لإجراء عمل بأجندات خارجية، و بالتالي كان قرار الضباط الابتعاد عن الرايات السوداء التي لا تعبّر عن أهداف و تطلعّات الشعب السوري، لأنّ الخيارات المتاحة أمامهم كانت صعبة جداً، إمّا مبايعة قيادات التطرّف أو المتشدّدين، أو القتل الذي لحق بعشرات الضباط، أو الخروج خارج الحدود السوريّة الخيار الذي فضلّه الأغلبية”.

و أضاف العميد: “نحن نعاني من فرقة صفّ كون الضباط بعيدين، و أمام هذا الأمر تجمّع الضباط في ثلاثة تجمّعات بشكل جانبي سابقاً، و اليوم في حركة جديدة تقوم بتوحيد جميع جهود الضباط و جمعهم، بمعنى تأطير عملهم، و قد يكون التجمع إلى الآن غير مرتبط بشكل مباشر بالداخل السوري، إنّما حركة منهم أنّهم على أهبّة الاستعداد و الجاهزية في أيّ وقت لجمع الفصائل و الضباط في الخارج و الداخل من أجل إعادة صياغة جيش موحّد يعبّر عن تطلّعات الثورة و أهدافها بعيداً عن التشدّد، و هؤلاء الضباط يقدّمون أنفسهم مرّة أخرى على أنّهم البديل للطغمة الحاكمة من آل الأسد، و الذي يراهن عليه الخارج لإعادة الاستقرار إلى سوريا، و نأمل أن تكون هذه الحركة خطوة إيجابية تستطيع إعادة الحراك المسلّح كما في الأوج السابق”.

IMG 21122017 225607 0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى