بعد تهم الخيانة، خارجية الأسد تُشبّه قسد بداعش، و قسد تردّ
قال نائب وزير خارجية نظام الأسد، فيصل المقداد : إنّ ” في سوريا (داعش جديد) يسمّى، قوّات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضدّ إرادة الشعب السوري “، محذّراً من أنّهم “سيواجهون مصيراً مشابهاً لمصير تنظيم الدولة و غيره من تنظيمات إرهابية ” . على حدِّ قوله. حسبما نقلت وسائل إعلام موالية عن مقابلته مع قناة “العالم” الإيرانية، يوم أمس الأربعاء .
و في ردّ من قوّات سوريا الديمقراطية قالت السيّدة ”ليلوى عبد الله” المتحدثة باسم غرفة عمليات ”عاصفة الجزيرة” في تصريح خاص لوكالة ”ستيب الإخبارية” : إنّ ” قوّاتنا هي القوّة الوحيدة التي استطاعت هزم داعش، التنظيم الأخطر في العالم، و نحن لا ننسى معاناة الشعب السوري من النظام و حاكميه خلال الأعوام الماضية “. مضيفةً : ” قواتنا لا تتشبه بتنظيم الداعش الذي نحاربه بل نعمل على العيش المشترك و الوحدة و أخوة الشعوب ” .
و أشارت القيادية في قسد إلى أنّ ” داعش هو صناعة سجون النظام من إرهابيين أطلقهم نظام الأسد ليعيثوا فسادًا بين السوريين، و لحدوث الفتنة الطائفية، كما أنّه هو المسؤول عن فتح الحدود البريّة أمام جحافل الإرهاب الأجنبي حيث جاء المقاتلون من جميع أنحاء الأرض ” .
و الجدير بالذكر أنّ تصعيد المقداد تجاه قسد يأتي بعد اتهام بشار الأسد، يوم الاثنين الفائت، لكلّ من يعمل تحت إدارة أجنبية ضد قوّاته بـ “الخيانة”، الأمر الذي ردّت عليه قسد باعتبار التصريحات “إعلان حرب جديدة”، و قالت في بيانها: إنّ “الأسد و من تبقى من نظام حكمه، هم آخر من يحقّ لهم الحديث عن الخيانة ” .
