إحباط تسلّل للنظام إلى موقع هام شرق درعا، والتفاصيل؟
أحبطت قوّات المعارضة، متمثّلة بـ “فرقة فلوجة حوران” اليوم الجمعة الثاني و العشرين من ديسمبر / كانون الأول الجاري، محاولة تسلّل لقوّات النظام على كتيبة الدفاع الجوي الواقعة شمال بلدة “النعيمة” في ريف درعا الشرقي. بحسب وكالة ”ستيب الإخبارية” في درعا.
و حول التفاصيل، قال قائد فرقة فلوجة حوران السيّد “رائد الراضي” في تصريح خاص لوكالة ”ستيب الإخبارية”: إنّ “قوّات النظام حاولت في الساعة الرابعة فجر اليوم، التقدّم عبر مشاة من كتيبة المهجورة الواقعة شمال كتيبة الرادار أو الدفاع الجوي التي تسيطر عليها (فرقة فلوجة حوران) و حاولت القوّات السيطرة على مزرعة باتجاه جنوب المهجورة كمرحلة أولى، و لكن تم رصد عناصر النظام من قبل الكاميرات الليلية، ثمّ تدخّلت الوحدات الخاصة السريعة لفلوجة حوران، و تصدّت لمحاولة السيطرة على المزرعة”. مشيراً إلى أنّ خسائر النظام تمثّلت بإصابة عدد من عناصره، دون وقوع خسائر بصفوف الفرقة.
و أوضح قائد الفرقة، أنّ الهدف من هجوم النظام اليوم، هو “اختبار الجاهزية من قبل النظام حيث كان يظنّ الدخول بسهولة إلى مواقعنا والسيطرة على كتيبة الدفاع الجوي، لكن جاهزيتنا كانت كبيرة له و لمن يحاول التطاول على كل شبر أرض محرّرة، و نحن نتوعّد النظام بأنّنا لن نسمح له و لحلفائه السيطرة على شبر أرض تم تحريرها بدماء شهدائنا و جرحانا، فنحن على أهبة الاستعداد بالجنوب السوري لأيّ عمل طارئ”.
أمّا عن أهمية بلدة النعيمة، فأفاد القيادي الراضي، بأنّ “النعيمة تعتبر ذات أهمية استراتيجية، كونها خط الدفاع الأول عن المناطق المحرّرة بمدينة درعا و هي البوابة الشرقية الجنوبية للمدينة، و خط الجبهة الأول مع قوّات النظام، و هي تمثّل نقطة انطلاق جديدة بسهولة باتجاه كتيبة الرادار الجوّي، و قطع الطرق ناريًّا”.
