الشأن السوري

الجيش الحر يحاصر جمارك “نصيب” بعد سيطرته على الأوتستراد الدولي.

أحكم الجيش الحر مساء اليوم سيطرته شبه الكاملة على كل من “حاجز أم المياذن – الطيبة” و”فندق النخيل” و”حاجز المعصرة” وما يعرف أيضاً بحاجز “الكازيات” الواقعة جميعها على أوتستراد دمشق – درعا الدولي، وذلك في معركة “أهل العزم” التي انطلقت قبل أيام.

وقال أحد قيادي جبهة ثوار سوريا المشاركة في المعارك الجارية : “نفذت قوات الجيش الحر منذ ظهيرة اليوم ولغاية المساء سلسلة عمليات هجومية على حاجز أم المياذن الطيبة والكازية وفندق النخيل ومحيط جمرك نصيب الحدودي مع الأردن، أسفرت بحمد الله عن تحرير كامل النقاط المعلنة في معركة (أهل العزم) التي أطلقناها قبل أيام في القطاع الشرقي من درعا، بينما لا تزال عمليات التمشيط النهائية مستمرة”.

وأضاف القيادي من جبهة ثوار سوريا “أسفرت المواجهات العنيفة التي اندلعت على عدة محاور عن إصابة عدد من عناصر الجيش الحر، وبذات الوقت مقتل ما لا يقل عن خمسة وثلاثين عنصراً من قوات الأسد وفرار البقية إلى جمرك نصيب الحدودي حيث قمنا باستهدافه بوابل من القذائف الصاروخية والهاون ما أدى لاندلاع الحرائق فيه، والأن قواتنا تحاصر الجمرك ولن نقبل إلا بخروج قوات النظام منه وبسط السيطرة عليه”.

ومن جهة أخرى تم توثيق مقتل ما لا يقل عن ثلاثين من عناصر النظام وجرح عشرات أخرين في اشتباكات جرت على أوتستراد دمشق – درعا المؤدي للأردن، مؤكداً اشتعال النيران في جمرك نصيب الحدودي وتصاعد الأدخنة وفرض الثوار حصار خانق عليه.

وأسفرت المواجهات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام عن تدمير عدد من الأليات المدرعة والدبابات، فيما قصف الطيران المروحي للنظام بلدة أم المياذن بسبعة براميل متفجرة، دون خسائر بشرية.

درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى