الشأن السوري

الحشد الشعبي يساند القوى الأمنية على الحدود العراقية السورية من هجمات التنظيم

تستمر الاشتباكات المتقطعة بين “الحشد الشعبي” و”تنظيم الدولة” على الحدود العراقية السورية، في حين أعلن مسؤول عراقي اليوم الأحد الرابع والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول، عن تجدد الاشتباكات بين ميليشيات “الحشد الشعبي” و”تنظيم الدولة” على الحدود مع سوريا.

ومن جانبه صرح عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار “صباح كرحوت” لوكالات إعلامية: بأن “المعارك الآن تدور على الحدود العراقية السورية في الوديان والصحارى الكبيرة، لأن عناصر تنظيم الدولة بدأت تتغلغل بين الأهالي وتعود إلى العراق على شكل عائلات من الأراضي السورية نتيجة الضغط عليها هناك، وحذر من أن عودة هذه العناصر تشكل خطراً كبيراً على أمن محافظة الأنبار”.

وفي ذات السياق أكدت “خلية الإعلام الحربي العراقية” نقلاً عن وسائل إعلام محلية لها: أن سبب تحشيد القوات العراق على الحدود مع سورية هو اعتداءات تنظيم داعش المتكررة على الجانب الآخر من الحدود السورية شمال الفرات.

 

وقالت الخلية في بيان صدر لها أمس السبت: “إن قيادة العمليات المشتركة توضح أن الحدود العراقية السورية تحت السيطرة العراقية، وبحماية قوات الحدود والجيش العراقي وقوات الحشد”.

 

وكان قائد عمليات الحشد الشعبي لمحور غرب الأنبار “قاسم مصلح” قد أعلن منذ يومين عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود العراقية السورية، مضيفا أن عدة نقاط تابعة لحرس الحدود العراقية هوجمت بسبب تأخر الإسناد من القوات الأمنية، وأضاف أن تلك المنطقة ليست ضمن قاطع مسؤولية الحشد الشعبي لكن واجبنا يقتضي مساندة كافة القطاعات الأمنية.

ويشكك خبراء وقادة عسكريون في قدرة قوات الأمن العراقية على السيطرة على الحدود مع سوريا، والتي يبلغ طولها أكثر من 600 كيلومتر.

الحشد الشعبي 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى