الشأن السوري

تجدّد توتر الزنكي وتحرير الشام، والإنقاذ تهدّد مجلس حلب المحلّي

استنفار كبير شهدته حواجز “هيئة تحرير الشام” و “حركة نور الدين الزنكي” ليلة أمس السبت، في ريف حلب الغربي على خلفية قيام الزنكي باعتقال مجموعة من الهيئة أثناء عودتها من الرباط في بلدة حيان و مدينة عندان شمال حلب، و ذلك للاشتباه بها، حيث تم إيقاف السيّارات و احتجاز العناصر من الطرفين، في حواجز (كفرناها و عويجل و خان العسل و الفوج 111 في منطقة الشيخ سليمان و دارة عزة) و مناطق أخرى.

 

و أفاد مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” من ريف حلب الغربي، بأنّ “هيئة تحرير الشام ردّت بالمثل و اعتقلت عناصر للزنكي على حاجز (الرحال) التابع للهيئة و استهدفت سيّارة من نوع (بيك آب) و داهمت مخفر الرحال، في محيط بلدة كفرناها بالإضافة إلى استهداف حاجز (جامع المحمود) التابع للهيئة في كفرناها و تم تبادل إطلاق النار بين الطرفين”. مشيراً إلى أنّ الأمور حالياً باتجاه الحلّ مع استمرار بعض التوتر بين الطرفين.

 

و تأتي الاعتقالات المتبادلة و التوتر غربي حلب، عقب إمهال “حكومة الإنقاذ” المجلس المحلّي لمدينة حلب مدة ثماني و أربعين ساعةً من أجل أن يتبع المجلس للإنقاذ أو يتم توقيفه عن العمل؛ علماً أنّ المجلس هو ثوري خدمي، و في وقت لاحق من اليوم الأحد، سيُعقد اجتماع لمجلس محافظة حلب في بلدة خان العسل غرب حلب، لصياغة بيان ردّ على تلك المهلة.

 

و في السابع عشر من الشهر الفائت، توصلت “الهيئة” و “الزنكي” إلى اتفاق صلح و وقف الاقتتال بينهما بوساطة الداعيين“عبدالله المحيسني و مصلح العلياني”، و أصدرا بياناً مشتركاً أوضحا فيه بنود الاتفاق، و ذلك بعد اقتتالٍ دامٍ استمر عشرة أيام متواصلة على خلفية اعتقالات متبادلة بينهما.

IMG 2874

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى