الشأن السوري

فرنسا تدعم السعودية ضد الحوثيين ، والجيش اليمني يواصل عملياته

أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع العاهل السعودي، سلمان بن عبد العزيز، مساء اليوم الأحد الرابع و العشرين من ديسمبر / كانون الأول الجاري، عن إدانة فرنسا لمحاولة ميليشيا الحوثي اليمنية استهداف العاصمة الرياض بصاروخ باليستي، مؤكداً دعم فرنسا و تضامنها مع المملكة ضدّ أي تهديد لأمنها. كما و شدّد ماكرون على ضرورة مواجهة زعزعة إيران لاستقرار المنطقة و رفض دورها التخريبي و تزويدها الحوثيين بتقنيات صواريخ باليستية.

و من جانبه، أكد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم، أنّ ” العمليات القتالية التي يشنّها الجيش في بلاده ضد المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، لن تتوقف و ستستمر حتّى استعادة كافة المناطق و تخليصها من شرورهم “. و ذلك خلال اتصالين هاتفيين مع محافظ شبوه اللواء علي بن راشد الحارثي، و قائد اللواء 26 مشاة اللواء مفرح بحيبح، هنأهما بالتقدّم و الانتصارات الساحقة على الحوثيين و تطهير محافظة شبوة منهم. بحسب وكالة “واس” السعودية.

و في سياق متصل أعلن الجيش اليمني، اليوم، رسمياً عن شنّه أولى عملياته في محافظة البيضاء و سيطرته على مواقع فيها. و قال مصدر عسكري يمني، إنّ: ” القوّات اليمنية سيطرت على سلسلة جبال ريدان الاستراتيجية و عقبة القنذع و قرية نعمان أولى قرى البيضاء، بالإضافة إلى قرى مسور، و الرحيب، و أدمه، في مديرية ناطع “. بحسب موقع “26 سبتمبر” اليمني.

كما و دارت معارك مماثلة بين الطرفين في منطقة الجماجم، في آل حميقان، بمديرية الزاهر. و دمّرت مقاتلات التحالف العربي دبابة و آليات و معدّات قتالية لمليشيا الحوثي في موقع بسبلة الجرم التابع لمديرية القريشية. وفقاً لـ”واس”.

في حين أكد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أنّ ميليشيات الحوثي شدّدت من قبضتها على الأهالي في العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأسابيع الماضية، حيث يداهم مسلحوها أيّ منزل يشتبه في معارضته لهم. كما أعاق الحوثيون، الوصول إلى الإنترنت و حجبوا مواقع التوصل الاجتماعي؛ و قاموا باحتجاز مئات الأشخاص، حيث تزداد أسعار السلع الأساسية مثل الغذاء و الوقود مما يهدّد بتفاقم الأزمة الإنسانية. و ذكرت مصادر يمنية للصحيفة : إنّ نحو خمسين قيادياً في حزب المؤتمر الشعبي، ما زالوا مختبئين في صنعاء، و نحو خمسة عشر منهم تحت الإقامة الجبرية.

 

3ipj1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى