الشأن السوري

غضب عارم بأحد مخيمات أطمة لحرمانه من السلل الإغاثية و السبب ؟!

حرمت إدارة المهجّرين، في الشهر الحالي، أحد مخيمات بلدة أطمة شمال إدلب و الحدودية مع تركيا، من توزيع السلل الغذائية المقدّمة من برنامج الأغذية العالمي، عبر منظمة (AYD) مما أثار غضب الأهالي في مخيم “الغيث” و قد خرجوا اليوم الأربعاء السابع و العشرين من ديسمبر / كانون الأول الجاري، و خلال اليومين الماضيين في مظاهرات غاضبة تنديداً بذلك كون السلل هي قوتهم الوحيد.

و في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال السيّد “حسين خطاب” المقلب بـ “أبي جدوع” مدير مخيم الغيث السابق: “نحن من سكان القاطع الشمالي لمخيم أطمة الذي تسلّم رئاسته منذ قرابة الثلاثة أشهر المدعو (أبو الليث) و يتضمّن (35) مخيماً أحدهم يسمّى (مخيم الغيث) الذي يديره حالياً (محمد أحمد خطاب) – ابن شقيقي – و في السابع من الشهر الجاري، أتى إلينا مسلحون ملثمون تابعين لأبي الليث عبر سيّارة فان، و قاموا باستدعاء الشرطة الحرّة الموجودة في المخيم، داعيين وجود مشكلة، و منذ ذاك الحين تم منع توزيع السلّل الغذائية، كما ادعت المنظمة بأنّها أتت إلينا و نحن رفضنا الاستلام، و قالت المنظمة: إنّه ليس لدينا إثباتات شخصية و لهذا هي حرمت المخيم بطلب من أبو الليث .. لكن هذا غير صحيح”. بحسب قوله.

و أضاف : خطاب، أنّ سبب حرمان المخيم يعود لـ ” أسباب شخصية من قبل أبو الليث الذي يكُن عداءً سابقاً له “، موضحاً أنّه طلب منه أن ” يوزّع لبقية الأهالي الفقراء و إن يريد حرمان عائلة خطاب لا مشكلة إنّما بقية العائلات بحاجة ماسّة للمساعدة “.

أمّا بالنسبة لعدد سكان المخيم المستفيدين من السلل، فأفاد: بأنّه (145) عائلةً، و ” نحن نستلم (162) سلّة كونه يوجد لدينا عائلات يُرثى لها مثل زوجه شهيد أو عائلة كبيرة أو لديها معاق، و جميع سكان المخيم نازحون من بلدة كفرزيتا شمال حماة “، كما و يطلب خطاب من المعنيين “فتح تحقيق مع المنظمة ليعرف الأهالي أين ذهبت حصصهم المسجّلة باسمهم هذا الشهر”.
 

1514384814524

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى