الشأن السوري

نقابة المحاميين الأحرار في حلب تطلق مبادرة “لا للاعتقال التعسفي”، والتفاصيل!؟

أطلقت أمس الأربعاء السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول مجموعة منظمات ومؤسسات ثورية وعلى رأسها نقابة “محامي حلب الأحرار” مبادرة تحت عنوان “لا للاعتقال التعسفي” في المدن والمناطق المحررة.

 

وشاركت في المبادرة كل من نقابة المهندسين، ونقابة المعلمين، وملتقى إعلاميي حلب، ومنظمات المجتمع المدني، وبعض المنظمات النسائية.

 

ويندرج عن المبادرة لجنتين الأولى “لجنة العلاقات العامة” مهمتها اعتباراً من الأحد المقبل زيارة الفصائل العسكرية والتنسيق فيما بينهم، والثانية “لجنة المتابعة الإعلامية” ومهمتها متابعة وتنظيم النشاطات ودعمها.

 

وفي حديث خاص لمراسل وكالة” ستيب الإخبارية” ماجد العمري، صرح نقيب المحامين في حلب “حميدي حج حميدي”: انطلاقا من واجبنا في التوعية الإجتماعية من الناحية الحقوقية وضعنا برنامج محاضرات في مراكز البلدات والمدن الكبرى في المناطق المحررة ومنها مدينة “الاتارب” وكانت إحدى هذه المحاضرات بعنوان “الاعتقال التعسفي وآثاره”.

 

وأكمل قائلاً: نتيجة المناقشات والمداخلات من الزملاء الحقوقيين بادرنا في نقابة المحامين إلى إطلاق مبادرة “لا للاعتقال التعسفي في المناطق المحررة” ومن أهم بنود هذه المبادرة:
1_كشف مصير المعتقلين تعسفيا وإحالتهم للقضاء.
2_منع ظاهرة المقنعين على الحواجز والأمنيين.
3_تقديم الموجودين والموقفين بأي صفة للقضاء .

 

وأضاف:”حج حميدي”: جرت عدة اجتماعات تحضيرية لإطلاق هذه المبادرة في مقر “نقابة محاميين حلب الأحرار” حيث تداعينا بتاريخ اليوم الأربعاء إعلان إطلاقها بشكل رسمي من مدينة “الأتارب” وبحضور إعلاميٍ كبير، وقمنا بتشكيل لجنة لمتابعة الأمر وتنفيذ هذه المبادرة مع الفصائل العسكرية العاملة على الأرض.

 

وقال إن أعضاء هذه المبادرة هم شخصيات لها اتصالات مع أغلب العاملين على الأرض، وهم وجوه في المناطق المحررة ونشطاء مشهود لهم بالثورية والجرأة والكلمة الحرة.

 

وستقوم هذه اللجنة بعقد اجتماعاً لها يوم الأحد المقبل تعقبه زيارة لأحد الفصائل، ونحن موعودون بنتائج إيجابية وبنفس الوقت نريد أن نكشف للرأي العام عن أي فصيل يرفض التعاون معنا في هذا الأمر، وأنه انطلاقا من واجبنا وحرصنا على فصائلنا المقاتلة أن تكون ذات طبيعة مدنية وحقوقية تحترم حقوق الإنسان فواجبنا متابعتها ومراقبة عملها.

 

وذكر أن فكرة هذه المبادرة أتت بعد تفشي ظاهرة الخطف والاعتقال التعسفي في المناطق المحررة تحت ذرائع عدّة من قبل فصائل عسكرية، دون أن يكون له أي مرجعية قانونية أو حقوقية، وقد طال الاعتقال التعسفي شخصيات مدنية كان منها مدير تربية حلب “محمد مصطفى ” وغيره.

^4E94C0189A8C6F18E5AAE5C82A26DE3E50E9D3F619DEB97769^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى