الشأن السوري

سوريا تتصدر في تقرير اليونسيف عن أكثر دول العالم معاناة للأطفال

كشف تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، أمس الخميس الثامن والعشرين من ديسمبر/كانون الأول، أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع بالعالم تعرضوا لهجمات على نطاق واسع هذا العام، وأنهم أصبحوا أهدافا أمامية بجعلهم دروعاً بشرية وبتعريضهم للقتل والتشويه والتجنيد لخوض الحروب.

وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف والاستعباد أصبحت أساليب اعتيادية في الصراعات في كل من سورية، واليمن، ونيجيريا، وميانمار.

وقال مدير برامج الطوارئ في اليونيسيف “مانويل فونتين”: إن “الأطفال يُستهدفون في منازلهم ومدارسهم وساحات اللعب”، مضيفاً أن هذه الوحشية الممارسة ضدّ الأطفال لا ينبغي أن تكون أمراً اعتيادياً وأنه لا يجب على العالم أن يكون فاقد الحس أمام هذه الهجمات.

ومن جانبها حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة من كارثة تقترب من أطفال “الغوطة الشرقية” المحاصرة في ريف دمشق، والتي شهدت عدة حالات وفاة في صفوف الأطفال بسبب عدم توفر الرعاية الطبية التي يحتاجها الأطفال، كما أظهر تقرير المنظمة أنه أكثر من 140 طفلًا تتراوح أعمارهم بين سبعة أشهر و15 عاماً، بحاجة إلى الإجلاء الطبي الفوري.

ويسلط تقرير المنظمة الأممية الضوء على العديد من مناطق النزاع في العالم مؤكداً أن الأطفال عانوا كثيرا خلال العام الماضي في مناطق النزاع والحروب وعلى رأسها سوريا 2017.

 

Manuel Fontaine

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى