الشأن السوري

تقدّم للمعارضة بالغوطة الشرقية رغم استخدام الأسد لغاز الكلور

تشهد جبهات غوطة دمشق الشرقية، اليوم السبت الثلاثون من ديسمبر / كانون الأول الجاري، معارك عنيفة بين قوّات النظام و قوّات المعارضة، وسط قصف مكثّف بعشرات الغارات و القذائف و الصواريخ على عموم الغوطة مخلّفاً عشرة قتلى بينهم نساء و أطفال و ممرض و ثلاثة عسكريين و العديد من الإصابات.

و في تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام السيّد ”حمزة بيرقدار”: إنّ ” ميليشيات الأسد المتمركزة على الجبال المطلّة على الغوطة الشرقية استهدفت بقذائف المدفعية و راجمات الصواريخ صباحاً جبهاتنا و تحديداً الجبهات الشرقية (حزرما – الزريقية – البلالية – النشابية – بيت نايم) و استخدمت صواريخ الأرض أرض و أيضاً الصواريخ المحمّلة بـ (غاز الكلور السام) على جبهة (البلالية) دون وقوع إصابات، و ذلك بالتزامن مع محاولة اقتحام هذه الجبهات و التقدّم بالمدرعات و الآليات “.

و أضاف: أنّ ” قوّات الصنوف التابعة لجيش الإسلام من مدفعية و قناصات و الإسناد الناري تصدّت لهذه المحاولة، و بعد تجهيز خطة محكمة لاستعادة النقاط التي سيطرت عليها ميليشيات الأسد، شنّ الجيش هجوماً معاكساً استعاد خلاله النقاط و قتل قرابة العشر عناصر و أصاب آخرون مع استمرار المناوشات “. فيما قُتل مقاتلان من المعارضة و أصيب آخرون على جبهة البلالية.

و في سياق متصل، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الغوطة الشرقية “ضياء الشامي” بأنّ اشتباكات عنيفة دائرة بين “حركة أحرار الشام” و “قوّات النظام” بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة على جبهة إدارة المركبات العسكرية و محاور العجمي غربي “حرستا” وسط تقدّم للأحرار على عدّة كتل سكنية بالمنطقة، بعد السيطرة على حيي “العجمي و الحدائق”، و أصبحت إدارة المركبات محاصرة بشكل كامل.

و في هذا الصدد تواصلت “ستيب” مع السيّد ”منذر فارس” المتحدث الرسمي باسم ”حركة أحرار الشام” في الغوطة، لكنّه اكتفى بالقول: ” تمّت سيطرتنا على عدّة كتل في محيط إدارة المركبات، و المعارك مستمرّة “.

و يأتي تقدّم الأحرار بعد هجوم معاكس بالأمس، و تفجير نفق للنظام و بناء كان نقطة انطلاق لعناصره حيث قُتل و أصيب عدد منهم. و ذلك خلال معركة “بأنّهم ظلموا” التي دخلت يومها السابع و الأربعين توالياً.

 

IMG 2499

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى